يلتقي عباس فور عودته.. هنية يعلن الانتهاء من مشاورات المرحلة الاولى لتشكيل الحكومة والبدء في تحديد اسماء الوزراء
نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 17:06 )
غزة -معا- أعلن رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية انه بصدد الدخول في المرحلة الثانية من مشاورات تشكيل حكومة الوحدة, والتي ستشمل اسماء الوزراء والتوافق على الهيكلية النهائية للوزارة.
وقال هنية، انه سيجتمع بالرئيس عباس فور عودته الى غزة لوضع اللمسات الاخيرة على تشكيل الحكومة المزمعة والاطلاع على نتائج زيارته الخارجية التي شملت دولا خارجية وعربية.
واشار الى أنه سيلتقي غدا بوفدي من حركتي فتح وحماس لاجراء مزيد من المشاورات بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
واكد رئيس الوزراء انه انهى مشاوراته مع القوى وفصائل العمل الوطني والاسلامي والاحزاب وفصائل المقاومة فيما يتعلق بتشكيل حكومة الوحدة المزمعة.
وجدد رئيس الوزراء التزامه باتفاق مكة كما هو بعيدا عما وصفه التفسيرات التي يحاول البعض من خلالها حرفه عن مضمونه ومعناه الحقيقي.
وثمن هنية المواقف العربية والدولية الداعمة لاتفاق مكة ووقفت الى جانب تشكيل حكومة الوحدة الوطنية, خاصة الموقف المصري الرافض لاي ضغوطات او شروط جديدة على الحكومة الفلسطينية.
كما ثمن الموقف الفرنسي الذي ايد ودعم تشكيل حكومة الوحدة الوطنية والموقف الروسي الداعي الى كسر الحصار.
وناشد هنية الدول العربية إلى بذل مزيد من الجهد لحشد الدعم الدولي لصالح القضية الفسطينية و العمل على رفع الحصار بشكل نهائي.
الحملة الاسرائيلية على نابلس:
وندد هنية، بالحملة الإسرائيلية على مدينة نابلس مؤكدا انها حلقة من حلقات العدوان المستمر على الضفة الغربية.
واضاف رئيس الوزراء"هذه الحملة تاتي في وقت تطل علينا ذكرى مجزرة الحرم الابراهيمي التي راح ضحيتها العشرات من الابرياء الفلسطينيين في مدينة الخليل بسبب سياسة التحريض و التعبئة العدوانية التي تنتهجها الحكومات الاسرائيلية ".
وقال "ان الحكومة الفلسطينية تثمن الصمود البطولي لاهل نابلس وكافة مدن الضفة الغربية و قطاع غزة ,و تؤكد بان هذا الصمود هو الذي سيجهض كل محاولات الاحتلال للنيل من ارادتنا ووحدتنا".
القدس عاصمة فلسطين:
أكد هنية, أن القدس ستبقى عاصمة فلسطين ومنارة المسلمين في كل مكان ، داعيا الدول العربية و الاسلامية- و خصوصا منظمة المؤتمر الاسلامي الى بذل مزيد من الجهد في المحافل الدولية لممارسة الصغط على اسرائيل لوقفها عدوانها على المسجد الاقصى و مدينة القدس
وقال هنية " ان الحكومة الفلسطينية تؤكد على موقفها الثابت و الذي اعلنت عنه في مناسبات عديدة, في رفض الاجراءات الاحتلالية في مدينة القدس و المسجد الاقصى ,خصوصا الحفريات المتواصلة و التي تهدف الى تغيير معالم المدينة المقدسة وتقويض اسس واركان اولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ".