نقابة الصحفيين تستنكر الاعتداء على المصور الصحفي اياد حمد بالقاهرة

رام الله- معا - استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاعتداء الذي طال الزميل الصحفي إياد حمد مصور وكالة "اسوشييتد برس" الامريكية اثناء تغطيته للإحداث الدائرة في محيط قصر الاتحادية الرئاسي بالعاصمة المصرية القاهرة.

ففي اتصال هاتفي من قبل رئيس لجنة الحريات في نقابة الصحفيين الزميل محمد اللحام كشف الزميل اياد حمد عن تعرضه صباح اليوم للضرب والاهانة بشكل وحشي من قبل أنصار جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة خلال قيامه بتصوير انتشار الدبابات الخاصة بالجيش المصري في محيط قصر الاتحادية.

وخلال التصوير قامت مجموعة من أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالاقتراب منه وضربه دون سابق إنذار كما قاموا بخطف الكاميرا منه وتحطيمها بشكل كامل بعد ضربه بالعصي وركله بالأرجل لفترة من الوقت.

وأضاف حمد انه وبعد تدخل أفراد من الجيش كانوا يتواجدون بالمنطقة قام المعتدون بالابتعاد عنه كما اشار ان شخصا مسؤولا في جماعة الاخوان المسلمين طالبه بعدم نشر ما جرى معه ووعده بتقديم تعويض له مقابل صمته وعدم نشر ما تعرض له من اعتداء، موضحا انه عرض عليه مبلغ عشرة ألاف دولار مقابل الكاميرا التي تحطمت إلا ان هذا العرض يمثل اعتداء إضافيا عليه لأنه يمثل اعتداء على كرامة الصحفي وإنسانيته حسب وصف حمد.

وقد استنكر نقيب الصحفيين د.عبد الناصر النجار الاعتداء على الزميل حمد وقام بالاتصال مع السفارة الفلسطينية بالقاهرة ومع نقابة الصحفيين المصريين لمتابعة الاعتداء على الزميل حمد.

يشار الى ان المصور حمد هو صحفي فلسطيني من مدينة بيت لحم سبق وتميز بعمله الصحفي خلال تغطية الانتفاضة الثانية وسبق ان تعرض للإصابة برصاص الاحتلال الإسرائيلي عام 2002 وقام بتغطية الثورات العربية الأخيرة في القاهرة وليبيا وحصل على صور ومقابلات حصرية مع سيف الاسلام القذافي كما انه عمل في تونس خلال الثورة الأخيرة ونال جائزة نشر صورته على غلاف مجلة وكالة اسوشيتد برس العالمية تكريما من الوكالة لعمله المتميز.