مدير الفروع في المركز الفلسطيني يشارك في جملة من الفعاليات في أسبانيا
نشر بتاريخ: 06/12/2012 ( آخر تحديث: 06/12/2012 الساعة: 16:01 )
غزة- معا - بدعوة من عدد من منظمات المجتمع المدني الأسباني والجامعات الأسبانية والجالية الفلسطينية في مدينة فانسيا، شارك مدير الفروع في المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان جبر وشاح في عدد من الفعاليات في أسبانيا وذلك خلال الفترة من 29 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2012.
فبتاريخ 29 نوفمبر 2012، شارك وشاح في مؤتمر نظمه معهد "كاسا عربي" برعاية البعثة الدبلوماسية الفلسطينية في أسبانيا تحت عنوان: "إسرائيل وفلسطين: مستقبل حل الدولتين"، وذلك بحضور ممثلين عن كل من: البعثات الدبلوماسية العربية، أحزاب سياسية، منظمات مجتمع مدني، ووسائل إعلام. وقد قدم وشاح خلال المؤتمر مداخلة شدد فيها على ضرورة أن يتوقف المجتمع الدولي عن مساندة إسرائيل وأن يخرج عن صمته إزاء ما تقترفه من جرائم وانتهاكات بحق المدنيين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية.
وفي 30 نوفمبر 2012، وعقب الاعتراف التاريخي بفلسطين كدولة غير عضو تتمتع بصفة مراقب في الأمم المتحدة، شارك وشاح والعضو في الوحدة الدولية في المركز ديفيد توندو في مؤتمر دولي بعنوان: "قضية الأسرى الفلسطينيين: التداعيات الإنسانية والقانونية والسياسية". عقد المؤتمر في كلية الحقوق في جامعة فالنسيا بالتعاون بين كل من معهد حقوق الإنسان في الجامعة، الجالية الفلسطينية في فالنسيا، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان. افتتح أعمال المؤتمر نائب عميد كلية الحقوق وشارك فيه جمع من الأكاديميين والخبراء في القانون الدولي، عدا عن مشاركة وزير شئون الأسرى في الحكومة الفلسطينية برام الله عيسى قراقع.
وقد التقى وشاح على هامش المؤتمر مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام والصحف الأسبانية حيث وضعهم في صورة تطورات أوضاع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وفي مساء اليوم نفسه، شارك وشاح في حفل جائزة فلسطين للعام 2012، وهو حفل سنوي تنظمه الجالية الفلسطينية في فانيسيا وتمنح خلاله جائزة لشخص أو لمنظمة، تقديراً للجهود المبذولة في دعم وتعزيز حقوق الإنسان الفلسطيني. وقد منحت جائزة هذا العام لممثل اللجنة الأسبانية في الأونروا.
إلى ذلك، شارك وشاح في اليوم نفسه في اللقاء الذي نظمته الجالية الفلسطينية في فالنسيا مع أعضاء منتدى الشباب للحزب الوطني الأسباني. تناول اللقاء أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين، وقد تحدث خلاله وشاح مستعرضاً أبرز التطورات على صعيد حقوق الإنسان في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، متطرقاً إلى الدور المنوط بفئة الشباب على صعيد دعم نضال الفلسطينيين وسعيهم نحو تحقيق العدالة.
وفي 1 ديسمبر 2012، التقى وشاح مع الأمين العام للحزب الاشتراكي في فالنسيا جوكويم فيرير. ناقش اللقاء آثار الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة وتداعياته على مختلف مناحي الحياة، كما تطرق أيضاً لمعاناة الفلسطينيين الناجمة عن استمرار أعمال البناء في جدار الضم على أراضي الضفة الغربية، وانتشار 462 حاجزاً على مداخل مدنها وقراها. هذا وقد كرر وشاح مطالب المركز للاتحاد الأوروبي المتصلة بضرورة أن يفي الاتحاد بالتزاماته وأن يعمل على إنفاذ اتفاقية جنيف الرابعة، كما دعا الاتحاد الأوروبي إلى إعادة النظر في اتفاقية الشراكة الاقتصادية مع إسرائيل، وذلك في ظل تواصل الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق المدنيين الفلسطينيين.
وفي اليوم ذاته، التقى وشاح وتوندو مع عدد من ممثلي الجاليات العربية والفلسطينية في فالنسيا حيث ناقشوا الأوضاع الراهنة في الأرض الفلسطينية المحتلة. وعلى وجه الخصوص، تناول اللقاء تطورات أوضاع حقوق الإنسان في قطاع غزة عقب العدوان الإسرائيلي الأخير عليه حيث دعا وشاح لتكثيف الجهود المبذولة على صعيد دعم القضية الفلسطينية.
إلى ذلك، شارك وشاح أيضاً في مؤتمر عقد في جامعة "فالادوليد". كما عقد عدداً من اللقاءات مع ممثلين عن منظمات المجتمع المدني وسياسيين من مختلف الأحزاب الأسبانية.
وفي 3 ديسمبر 2012، التقى وشاح مع ممثلين عن لجان التضامن مع الشعب الفلسطيني، الأحزاب السياسية الفاعلة في أسبانيا.