أهالي الأسرى يستصرخون العالم النظر إلى قضية الاسرى والضغط للافراج عنهم
نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 26/02/2007 الساعة: 18:19 )
غزة- معا- ناشدت أمهات الأسرى العالم التدخل للافراج عن أبنائهن داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي.
ودعا أهالي الأسرى في اعتصامهم الأسبوعي الذي ينفذونه دون انقطاع منذ عدة سنوات, أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة, يوم الاثنين من كل أسبوع, إلى الوحدة معتبرينها القادرة على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الفلسطينيين.
وطالبت والدة الأسير فؤاد أبو فول الحكومة القادمة جعل قضية الأسرى على سلم أولويات عملها قائلة " يكفي الأسرى ضياع ومرض".
وبكت والدة الأسير المحرر موفق معرف, التي لا تزال تشارك في اعتصام ذوي الأسرى قائلة:" الحمد لله الذي أعاد ابني الى أحضاني اشعر بشعور, كل ام هنا في هذا الاعتصام والله انني اشعر كأن أبنائي جميعا داخل الأسر".
وبدورها دعت والدة الأسير شادي أبو الحصين, الحكومة القادمة بنفض الغبار على حد تعبيرها عن ملف الأسرى لانهائه مضيفة لقد آن الأوان كذلك لشد الرحال لنصرة القدس من التهويد.
ومن جانبه ناشد والد الأسير حسن فياض المحكوم بالسجن 27 عام والذي تم اعتقاله من داخل منزله آنذاك العالم النظر بعين الرحمة وبذل مزيد من الجهد لتحقيق الافراج عن الأسرى في المناطق التي تم انسحاب قوات الاحتلال الاسرائيلي منها والعمل كذلك على توفير الحماية للأسرى بحسب ما جاء في اتفاقيات جنيف و العمل من أجل الضغط على اسرائيل للسماح لاهالي الأسرى زيارة أبنائهم.
ودعت والدة الأسير رائد غبائن الجهات الأسرة للجندي الاسرائيلي عدم تسليم جلعاد شاليت الا بعد ضمان الافراج عن الأسرى و ذلك لان صفة الغدر و المماطلة هي الصفة التي عرفت بها اسرائيل .
و بدوره قال مدير العلاقات العامة في جمعية الأسرى و المحررين "حسام" موفق حميد في كلمة خاطب فيها ذوي الأسرى أن الاحتلال الاسرائيلي قد سمح بادخال مبلغ 1300 شيكل لكل أسير بعد تعليق الكانتينة مدة طويلة كما أن الاحتلال أبدى استعداده لادخال الملابس للأسرى كذلك معربا عن تفائله في ان يحدث تقدم مرضي في صفقة التبادل .
و شاركت جمعية واعد للأسرى في الاعتصام حيث طالبت الفصائل الآسرة للجندي الاسرائيلي اعلاق سقف المطالبات من أجل الافراج عنه .