مسيرة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام في عرابة
نشر بتاريخ: 07/12/2012 ( آخر تحديث: 07/12/2012 الساعة: 17:25 )
جنين – معا – طالب المشاركون في مسيرة تضامنية في عرابة مع الاسرى المضربين عن الطعام كافة ابناء الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي ان يهبوا جميعا وعلى قلب رجل واحد من اجل نصرة الاسرى المضربين عن الطعام اكثرهم تجاوز الخمسة اشهر واقلهم الشيخان طارق قعدان وجعفر عز الدين ويوسف ياسين 11 يوما من الاضراب المفتوح عن الطعام.
وكانت المسيرة التي نظمتها حركة الجهاد الاسلامي والقوى الوطنية والاسلامية واهالي عرابة انطلقت من مساجد بلدة عرابة جنوب غرب مدينة جنين بعد صلاة الجمعه وجابت المسيرة وهم يحملون صور الاسرى والاعلام الفلسطينية والرايات شوارع البلدة صوب مبنى بلدية عرابة حيث ردد المشاركون هتافات التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام.
وفي كلمة اهالي عرابة القتها البلدية حيث اشار خليل العارضة ان التجمع اليوم انما لنقول ان ارادة القوة انهزمت امام قوة الارادة التي يتحلى بها الاسرى في خوضهم معركة الامعاء الخاوية من بينهم ابناء عرابة طارق قعدان وجعفر عز الدين الذين انهوا يوما الحادي عشر من اضرابهم المفتوح عن الطعام حيث تم اعتقالهم في الثاني والعشرين من الشهر الماضي
وقال العارضة ان ما يمارس من سياسة الاعتقال ومنها الاداري انما هو خارج عن نطاق القانون الدولي مطالبا المؤسسات الدولية والحقوقية والانسانية بالوقوف امام مسؤولياتها اتجاه الاسرى .
وفي كلمة القوى الوطنية والاسلامية اكد فراس الحاج على ضرورة تكثيف الفعاليات التي تدعم صمود الأسرى داعيا المشاركين في المسيرة إلى أهمية التفاعل الجدي والجماهيري من أجل دعم الأسرى في معركتهم وصمودهم بوجه السجانين وإدارة السجون.
وشدد على الوحدة الوطنية بين كافة الفصائل لكي يتمكن شعبنا من الاستمرار في النضال حتى إحقاق حقوقنا المشروعة وفي المقدمة إقامة الدولة وتبييض السجون مطالبا المجتمع المحلي والدولي وكافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل والضغط على سلطات الاحتلال للإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وإلغاء الاعتقال الإداري ووقف السياسة العدوانية بحق الحركة الأسيرة.
من جانبه قال الاسير المحرر خضر عدنان مفجر ثورة الامعاء الخاوية لولا قعدان وعزالدين لما اجتمعنا سويا في مكان واحد ورددنا هتافات واحدة لان المعركة التي يخوضها الاسرى انما هي من اجل كرامة الامة العربية والاسلامية وسيخرجون من هذه المعركة منتصرين يحملون العزة والكرامة
ودعا عدنان كافة الشعب الفلسطيني النصرة والوقوف الى جانبهم سواء كان بالمسيرات وبالدعاء لهم من اجل ثباتهم ونصرهم على الاعداء .
واشار ان البعض يتساءل لماذا اضرب قعدان وعزالدين في هذا الوقت وانا اقول لهم ان الاضراب عن الطعام لا وقت مناسب له فالاضراب السلاح الوحيد الذي يمتلكه الاسير داخل سجون الاحتلال لانه مجدي وله نتائج باذن الله ومن يقول غير ذلك فهو لا يعرف الاحتلال ولا يعرف قيمة هذا السلاح فالاسير يقاتل وحيدا داخل جدران سجون الاحتلال لا يمدد بعون من ايران او من غيرها بل هو مدد بقوة من عند الله .
ودعا عدنان وسائل الاعلام وخاصة الفلسطينية منها الى عدم التقاعس في الوقوف الى جانب الاسرى المضربين عن الطعام فانتم لستم ضيوفا بل عليكم حمل كبير ومسؤولية كبيرة كما دعا حركة الجهاد الاسلامي الى الوقوف ومساندة الاسرى المضربين عن الطعام
وفي كلمة لذوي الاسرى القاها محمد عزالدين شقيق الاسير جعفر عزالدين دعا الى مزيد من الالتفاف حول الحركة الأسيرة، وأن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية وقف السياسة العدوانية التي تنتهج بحقهم من كافة الجوانب من قبل سلطات الاحتلال.
بدورها قالت شيرين عيساوي شقيقة الاسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ 131 يوم ان سامر هو الوحيد الذي يخوض الاضراب من مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية فسامر لا يمثل قضية شخصية وانما يمثل قضية وطن وعليه فعلى الجميع التضامن والوقوف الى جانب كافة الاسرى المضربين عن الطعام مطلقة صرخة في وجه الاحتلال اننا شعب نريد العيش بكرامة ودعت الجميع الى نصرة الاسرى وعدم تركهم وحيدين في المعركة.
واوضحت ان سامر يصارع الموت في المستشفيات الاسرائيلية ورغم ذلك الا انه مصر على معركة الامعاء الخاوية اما ان يخرج حرا منتصرا او ان يخرج شهيدا