هدوء في القاهرة قبيل المحادثات التي دعا اليها مرسي
نشر بتاريخ: 08/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 09:20 )
القدس- معا - ساد الهدوء شوارع القاهرة صباح اليوم السبت قبيل محادثات متوقعة بقيادة الرئيس محمد مرسي في محاولة اخرى لنزع فتيل اسوأ ازمة تشهدها مصر منذ توليه السلطة.
وقضى متظاهرون ليلتهم في خيام خارج قصر الرئاسة داعين مرسي الى سحب اعلانه الدستوري الذي اصدره يوم 22 نوفمبر تشرين الثاني وتأجيل الاستفتاء على الدستور المقرر في 15 ديسبمر كانون الثاني.
واحتشد عشرات الالاف من المتظاهرين عند القصر يوم الجمعة (7 ديسمبر) ورفضت المعارضة دعوة الرئيس مرسي للحوار لانهاء الازمة التي شلت البلاد واطلقت شرارة اشتباكات دموية.
وفي اشارة الى الشائعات بشأن احتمال تعرض المتظاهرين المناهضين لمرسي لهجوم من قبل انصار الاخوان المسلمين قال محتج يدعى باسم راغب انه يشتبه بأنه بعض من الحشود التي تجمعت امس كانوا بالفعل من انصار مرسي.
واضاف ان المتظاهرين كانوا يسمعون شائعات طول الليل وانه يعتقد ان مؤيدي مرسي هم من كان يطلقها وانه متأكد ان بعضهم كان مختبأ بين الحشود التي قال ان عددها تعدى المليونين.
وقال المستشار محمود مكي نائب الرئيس ان مرسي قد يؤجل الاستفتاء المزمع في 15 ديسمبر كانون الاول على دستور يعارضه ليبراليون. ولكن هذا التنازل لا يحقق سوى جزء فقط من مطالب المعارضة التي تريد ايضا ان يلغي مرسي الاعلان الدستوري الذي اعطاه سلطات واسعة.
وقال مرسي انه سيمضي قدما في المحادثات رغم تصريح زعماء المعارضة في مصر بعدم المشاركة فيها.