زوجة مشعل وابنته أبرز النساء المشاركات في مهرجان الانطلاقة

غزة- تقرير معا - شهد مهرجان انطلاقة حماس ال 25, مشاركة واسعة من قبل النساء تميزها مشاركة زوجة وابنة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.

أعداد كبيرة من النساء من مختلف الأعمار توافدت بصحبة أزواجهن وأبنائهن منذ ساعات الصباح إلى أرض الكتيبة بغزة وهن يرتدين الوشاح الأخضر , ويحملن الراية الخضراء, ليعبرن عن تضامنهن وفرحتهن بما يقدمه أبناء الشعب الفلسطيني من تضحيات كثيرة بقيادة المرأة التي تربي وتنشئ أجيالاً محبة للوطن , مدافعة عنه بكل ما تملك.

نور ابنة خالد مشعل عبّرت عن فرحتها الشديدة بمجيئها لقطاع غزة, وبمشاركتها في مهرجان الانطلاقة, مضيفة:" شعور رائع وهو يتنسم الإنسان من هواء فلسطين ,هذا بداية لحق العودة".

وتمنت نور أن يعود جميع أبناء الشعب الفلسطيني في الخارج إلى وطنهم بين أهلهم وذويهم, ويتنفسون هوائه.

وأكدت أن كل أبناء الشعوب الخارجية متعاطفون مع أهل غزة , يدعمونهم بكل ما يستطيعون, لأنه شعب يستحق ذلك.

ووجهت نور التي جلست بجوار والدتها وسط نساء حماس رسالة لكل الشعوب العربية والإسلامية ليروا غزة بعد الانتصار الذي حققته مؤخراً على الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الأخير على غزة.

غيداء ظاهر إحدى المشاركات في المهرجان أكدت لـ معا أنها جاءت بصحبة زوجها وطفلتها للمشاركة في المهرجان , مبينة أنها جاءت لتشارك شعبها الفرحة والانتصار , مؤكدة أنها تشارك كل عام, موجهة تحية لكل القادة الذين جاءوا للمشاركة.

وأوضحت ظاهر أن مشاركتها لهذا العام متميزة , مبينة أنها كانت متشوقة جداً لهذا اليوم الذي يمثل يوم انتصار للشعب الفلسطيني على الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف كل أطياف الشعب خلال عدوانه الأخير على غزة.

هداية التتر أوضحت لـ معا أنها سعيدة لمشاركتها في المهرجان الذي تميز بالانتصار على الاحتلال, مؤكدة أن ذلك هو بداية لتحرير المسجد الأقصى.

وقالت التتر: "كل عام يكون هناك انتصار يسبق ذكرى الانطلاقة, ففي العام الماضي كان تحرير الأسرى في صفقة وفاء الأحرار , وهذا العام سبقه انتصار على الاحتلال في معركة حجارة السجيل".

وأكدت أن الجميع مشارك , وليس فقط حركة حماس, مبينة أن المرأة والشعب بكافة انتماءاته حضر للمشاركة .

هدى نعيم عضو في المجلس التشريعي أوضحت لمراسلة معا أن المرأة الفلسطينية حاضرة في كل مراحل النضال والجهاد, وأن حضورها متميز على المستوى المجتمعي والميداني.

وأكدت نعيم أن المرأة الفلسطينية هي التي ثبتت الجبهة الداخلية وأعطتها قوة من خلال الجيل الذي تقدمه وتنشئه على الجهاد والمقاومة.

وقالت:" المرأة تحمل ثقافة المقاومة , و لديها قدرة على التضحية, ولديه استعداد لتقديم الابن والزوج والأخ والأب من أجل الوطن ".

وأشارت إلى أن مشاركة المرأة تتدرج بتدرج العمل النضالي, مشيرة إلى دور المرأة في حماس في العمل السياسي والبرلمان , وفي العمل الحكومي وفي النقابات وغير ذلك.

وأوضحت نعيم أن المرأة حاضرة في الماضي وفي الحاضر وفي المستقبل, مبينة أن المهرجان شهد حضور متميز للمرأة لتحتفل بتضحياتها , والتي خرجت من بيتها فرحة ومتشوقة للمشاركة لأنها تعتبرها واجب وعمل وطني.

وأضافت:" الاحتلال يغيظه انتماء المرأة الفلسطينية لوطنها, ومشاركتها الرجل في المقاومة والنضال لأن ذلك يعتبر قوة أسرة وجيل بأكمله".

وأكدت نعيم على ضرورة أن يتحد الشعب الفلسطيني, وأن تتحد نساء فلسطين من أجل استمرار مسيرة النضال والمقاومة, مؤكدة على ضرورة أن تأخذ المرأة مكانها في المرحلة القادمة, مشيرة إلى أنها ستكون مرحلة التحرير.

وأشارت نعيم إلى أن نساء من كافة أقطار الوطن العربي والإسلامي قدمن للمشاركة في المهرجان, من بينهم نساء من السعودية والجزائر وقطر والأردن وتونس وتركيا, ومن مجلس الشيوخ الموريتاني.