العميد أبو بكر يشيد بدور الرئيس أبو مازن في إنجاز اتفاق مكة ويؤكد التزام فتح بمبدأ المشاركة
نشر بتاريخ: 26/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 00:48 )
رام الله- معا- أكد العميد بكر أبو بكر، مفوض الإرشاد القومي والتدريب في هيئة التوجيه السياسي والوطني، مسؤول لجنة إعداد الكادر في حركة فتح، على إيمان فتح بمبدأ المشاركة السياسية مع الآخرين في البناء الوطني، ودعا الآخرين لاحترام هذا المبدأ في إشارة لحركة حماس,
وقال في محاضرة له في ضباط حرس الرئيس ضمن فعاليات الدورة الفكرية والمسلكية التي تعقد في رام الله بإشراف "التوجيه السياسي"، "ما دام الجميع شركاء في الوطن والنضال فلهم الحق في الشراكة السياسية انطلاقا من مبدأ الديمقراطية التي رسخت حركة فتح أركانها بإقامة نظام ديمقراطي سمح للجميع بالتنافس على السلطة، واحترمت ما ترتب على ذلك".
ودعا ابوبكر الجميع إلى احترام هذه الديمقراطية وتطويرها، حيث قال: "إن الديمقراطية ليست صناديق انتخاب بل ثقافة وسلوك وممارسة".
وأشاد باتفاق مكة الذي وضع حدا للاقتتال الداخلي وبدور الرئيس محمود عباس في إنجاحه، كما دعا إلى الالتزام بالاتفاق نصا وروحا، وترجمته على ارض الواقع وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
وشدد العميد أبو بكر على ضرورة الحفاظ على استقلالية القرار الفلسطيني من أية تدخلات خارجية، إقليمية كانت أو دولية واحترام الثوابت الوطنية والاستقلال وافرازات الديمقراطية وتبادل السلطات.
وأضاف "إن السلطة الوطنية قامت بناء على معطيات دولية وإقليمية، وبعد عقود من النضالات المتراكمة التي قادتها الثورة الفلسطينية وعلى رأسها حركة فتح، ممثلة بالرئيس الراحل ياسر عرفات والسيد الرئيس محمود عباس الذي بذل جهودا جبارة لتعزيز العلاقات الفلسطينية مع جميع دول العالم بما يخدم القضية الوطنية ، بصفته رئيسا للسلطة الوطنية الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ومن خلال كافة المناصب التي تقلب فيها".
واستعرض أبو بكر مراحل الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ العام 1929م وحتى يومنا هذا والمحطات المفصلية في تاريخ الثورة كالنكبة والنكسة وانطلاقة فصائل العمل الوطني والحروب التي خاضتها الثورة دفاعا عن وجودها والقرار المستقل، وانتفاضات الشعب الفلسطيني والمسيرة الديمقراطية.