إقليم سلفيت تجدد العهد والقسم لدماء الشهداء والأسرى
نشر بتاريخ: 08/12/2012 ( آخر تحديث: 08/12/2012 الساعة: 22:13 )
سلفيت -معا- جددت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم سلفيت العهد والقسم لدماء الشهداء والجرحى وللشعب الفلسطيني في الوطن والشتات للمضي قُدماً على دربهم، درب التحرير وبناء الدولة المستقلة والتمسك بالثوابت الفلسطينية.
وأكد عبدالستار عواد أمين سر إقليم سلفيت بمناسبة الذكرى العشرين لانطلاق الانتفاضة الشعبية الأولى ، مجدداً تمسك حركته بالعهد الذي قطعته في الفاتح من كانون الثاني عام 1965 وجددته في انتفاضة الحجارة قبل خمسة وعشرين سنة وأعادت تجديده في انتفاضة الأقصى، وأكدت عليه في نيل فلسطين عضوية الدولة غير العضو والمراقب في الأمم المتحدة .
وأكد عواد 'إن بطولات شعبنا الكبيرة خلال 'انتفاضة الحجارة' مضافة إلى بطولاته الرائعة في انتفاضة الأقصى التي أقرها وصاغها ياسر عرفات وباقي هبات وثورات شعبنا ستظل نبراساً يضيء الطريق في زمن التيه العربي.
وأوضح عواد أن أحلام شعبنا في العودة والاستقلال وإقامة الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف مطلباً وطنياً لن نتنازل عنه، وستظل فتح صاحبة هذا المشروع وحاميته حتى يتحقق.
وأشاد عواد بالدور الجماهيري في استمرار زخم الانتفاضة، مشيراً إلى أن الهبة الجماهيرية شكلت التفاف الشعب خلف الثورة وقيادتها في سبيل تحقيق الحقوق الوطنية، وهي هبة تعبر عن إدراك الشعب الفلسطيني لطاقاته الكبيرة وإيمانه بعدالة قضيته واستبساله في الدفاع عن حقوقه.
وأضاف أن التاسع من كانون الأول (ديسمبر) لعام 1987 هتفت الجماهير الشعار الخالد خلف القائد العام الرئيس الشهيد ياسر عرفات 'بالروح بالدم نفديك يا فلسطين'، وهو شعار كان لفتح شرف تقديم قادتها في سبيل تحقيقه من الشهيد الخالد ياسر عرفات إلى أبو جهاد وأبو إياد وأبو الهول وأبو يوسف النجار وسعد صايل وأبو على إياد وقائمة طويلة من القادة العظام الذين أبوا إلا أن تكون دمائهم نبراساً ينير الطريق لكل ثائر، وها هي جماهير شعبنا تهتف خلف الرئيس القائد محمود عباس أبو مازن في مواقفه الحكيمه .
وأشار إلى أن حركة فتح التي آمنت بطاقات هذا الشعب، كانت تدرك بأن الثورة التي تقودها الجماهير لا تُهزم، فمن هنا فإن الانتفاضة المجيدة كانت امتداداً للرؤية الفتحاوية الضاربة في الجذور، والمتمثلة في الثورة الشعبية التي تحرق الأرض تحت أقدام الغزاة وتُعيد للوطن حريته وللمواطن كرامته.