جمعية أصدقاء مرضى الثلاسيميا عقدت اللقاء المفتوح الثاني حول زواج الأقارب في رام الله

رام الله- معا- عقدت جمعية اصدقاء مرضى الثلاسيميا، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA وبالتعاون مع جمعية تنظيم وحماية الأسرة الفلسطينية وبالتنسيق مع كلية العلوم التربوية وكلية مجتمع المرأة-رام الله، اللقاء المفتوح الثاني حول زواج الاقارب في مقر الكلية رام الله.

وتناول الدكتور هشام درويش نائب رئيس الجمعية، بروفيسور في الكيمياء الحيوية والبيولوجيا الجزيئية في جامعة القدس، أبو ديس خلال اللقاء عن ماهية الأمراض الوراثية بشكل عام وعلاقتها بزواج الأقارب مع ذكر بعضا من هذه الأمراض الوراثية المنتشرة في فلسطين ، وتحدث كذلك عن خصوصية مرض الثلاسيميا، خطورته وطرق الوقاية، وقد تمت الإشارة إلى أهمية الفحص الطبي قبل الزواج للمقبلين على الزواج وكيف يساهم ذلك في الحد من انتشار المرض وبالتالي الحد من ولادة مرضى ثلاسيميا جدد.

ومن جهته تحدث الدكتور عودة أبو نحلة أخصائي نسائي وولادة ومدير مستشفى الهلال الأحمر، البيرة عن الإجهاض، مضاعفاته ومدى خطورته على الأم من الناحية الصحية والنفسية والاجتماعية.

ومن ثم تم فتح باب الحوار والنقاش مع المحاضرين والحضور حول مشروع أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج وقضية الإجهاض ومن ثم تم فتح باب الحوار بين الحضور حول أهمية اجراء الفحص الطبي قبل الزواج ووحول قضية الاجهاض ( مشروعيته ومخاطره).

وفي نهاية اللقاء تم توزيع استبيان على الطالبات لتعبئته لمعرفة مدى الوعي عند المشاركين بهذا الموضوع ومدى الاستفادة من المواضيع التي طرحها في اللقاء وتقييمها.

ومن الجدير ذكره أن اللقاء الأول عقد في جامعة القدس المفتوحة /محافظة طولكرم ألاربعاء الماضي 21/2/2007 حيث تناول اللقاء موضوع زواج الأقارب وعلاقته بالأمراض الوراثية إضافة إلى رأي الشريعة الاسلامية بهذا الخصوص.