الجمعة: 07/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الاسلامية المسيحية:انتفاضة الحجارة مرحلة من مراحل النضال الوطني

نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 10:40 )
رام الله- معا- أكدت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات في الذكرى الـ 25 لانتفاضة الحجارة التي اندلعت في الثامن من شهر كانون أول لعام 1987م، على أن الشعب الفلسطيني دافع وما زال يدافع عن أرضه ومقدساته بما يملك من أدوات بسيطة في مقدمتها الحجارة لاعادة ما سلب منه من حقوق.

وأشارت الهيئة في بيانها إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي كانت وما زالت مستمرة في انتهاكاتها في القدس المحتلة وسائر الاراضي الفلسطينية، حيث تعمد إلى انتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والمسيحية والتعدي عليها بالحرق والتدمير والتدنيس، إضافة إلى سرقة حضارة بأكملها مع كل تفاصيلها واثارها، ناهيك عن حفر شبكات من الانفاق أسفل البلدة القديمة من المدينة المحتلة وخاصة اسفل اساسات المسجد الاقصى المبارك ممهدة لجريمة ومجزرة بشعه تستهدف أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، ناهيك عن استمرار سياسة التهجير لأبناء القدس والاستيلاء على منازلهم واراضيهم بالقوة، دون إغفال لممارسات المستوطنين الهوجاء في الضفة الغربية من اعتداء يومي على المواطنين واراضيهم ومساجدهم وكنائسهم بالحرق والتدمير، اضافة للعداون المتجدد على قطاع غزة الصامد.

ومن جهته قال الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى: "في هذه الذكرى العطرة التي تمجد صمود ابناء شعبنا الفلسطيني بما يملكه من حجارة في وجه ترسانة العدو الاسرائيلي، نؤكد على حق الشعب الفلسطييني بتقرير مصيره واقامته دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، مشيراً الى ان انتفاضة الحجارة عام 1987م هي مرحلة من مراحل النضال الوطني الفلسطيني المشرف، التي سبقها ولحقها العديد من المراحل التي تذكر دولة الاحتلال بوجود شعب متمسك بحقه وأرضه يرفض الزوال والتهجير، داعياً ابناء الشعب الفلسطيني لاكمال مسيرة النضال والعطاء حتى تحرير اخر شبر من دولة فلسطين وتحقيق أماني شعبنا المناضل".

ودعت الهيئة في ذكرى انتفاضة الحجارة الى وحدة الشعب الفلسطيني ورص صفوفه، مؤكدةً ان الوحدة تزيد قوة الفلسطينيين في مواجهة مخططات ومشاريع واجراءات الاحتلال المتسارعه، مؤكدةً على ان الوحدة بين مختلف اطياف الشعب ستكون النصر الأكبر على الاحتلال وانتهاكاته.