الزعارير: الأنتفاضة الاولى نموذج فلسطيني في اطار الكفاح الوطني
نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 11:09 )
رام الله- معا- حيا فهمي الزعارير، نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، الشعب الفلسطيني ومناضليه خاصا مناضلي الانتفاضة الكبرى في ذكراها التي تصادف اليوم، مؤكدا أن الانتفاضة المجيدة عززت من مكانة الشعب الفلسطيني وحققت نتائج استراتيجية في مسار الصراع مع الاحتلال وأنتجت نموذجا مبتكرا للنضال والمقاومة في التاريخ الانساني.
وقال الزعارير في تصريح صحفي؛ إن الانتفاضة الأولى التي اندلعت في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس في يوم كهذا عام 1987، أكدت أن الشعب العربي الفلسطيني لا يقبل التعايش مع الاحتلال ويرفض آثاره، وصدرت نموذجا من أشكال المقاومة الشعبية الفعال للانسانية في المعمورة.
وأوضح الزعارير أن الاحتلال الذي اسقطت الانتفاضة الأولى كل أقنعته الزائفة ونكلت به عل ايدي أطفال الحجارة، لم يتوقف عن اطماعه في أرضنا ومواردنا، ويسعى الى اطالة عمره ومداه، وهو يعلم أن شعبنا لا يقبل بالذل ولن يستسلم حتى يتم انجاز الاستقلال الوطني كاملا على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأكد في هذا الصدد أن نضال الشعب الفلسطيني المتواصل يأخذ أشكالا مختلفة وفق طبيعة المرحلة لكنه لا يحيد عن حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة وغير القابلة للتصرف، وأن إنتهاء الاحتلال وزوال آثاره غاية لا يمكن التنازل عنها.
وحيا عوائل الشهداء وأبنائهم الذين باتوا رجالا وامهات، وحيا جرحى الانتفاضة الذين ازدانت صدروهم بالاوسمه، والمعتقلين الذين اعتقلوا بمئات الآلاف.والى كل المناضلين لديمومة الانتفاضة لأجل فلسطين.