الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهيئة الاسلامية للرعاية والارشاد تحيي ذكرى الانتفاضة الأولى

نشر بتاريخ: 09/12/2012 ( آخر تحديث: 09/12/2012 الساعة: 15:24 )
لبنان- معا- أقامت الهيئة الاسلامية للرعاية والارشاد إحتفالاً سياسياً في ذكرى انطلاقة الانتفاضة الاولى ـ انتفاضة الحجارة وذلك في قاعة الشهيد محمود سالم في مخيم البص جنوب لبنان يوم الاحد 9-12-1-2012 . تقدم الحضور أمين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة، ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى والاحزاب اللبنانية، ممثلوا الجمعيات والهيئات الاهلية واللجان الشعبية، حشد من الفعاليات والمشايخ.

بعد تلاوة عطرة من القرآن الحكيم تلاها الشيخ محمد جمّال، القى جميل ضاهر كلمة تيار المقاومة اللبنانية قال فيها "كل ما تحقق الان من انتصار في غزة والامم المتحدة تحقق على يد الاطفال الذين فجروا الانتفاضة الاولى ، انتفاضة الحجارة ".

واشار ضاهر إلى أنه لكي يكتمل النصر ويكتمل مشهد الوحدة الوطنية لا بد من مبادرة لإطلاق المعتقلين كافة لأن فلسطين بحاجة إلى الجميع وبحاجة إلى كل السواعد".

المسؤول الثقافي في اقليم جبل عامل لحركة أمل عباس حيدرقال في كلمته "لكم التبريكات للنصر في غزة والنصر السياسي في الامم المتحدة الذي أكدته القيادة الفليسطينية في المحافل الدولية ، وهو ليس بالامر المستغرب، لأن المستغرب ان نحتفل اليوم بالدولة الفلسطينية". واعتبر أن المقاومة في فلسطين هي ثقافة ومجتمع فلسطين. عندما تكون المقاومة هكذا فإنها تدوم حتى يتحقق النصر".

كلمة الهيئة الفلسطينية للرعاية والارشاد القاها الشيخ سعيد قاسم أكد فيها "أن المقاومة هي نهج حياة فكري وسلوك يومي مع الله ومع الناس. والانتفاضة الاولى التي خطها بعقله وفكره وعمله امير الشهداء القائد أبو جهاد الوزير، رسمت مرحلة من مراحل الثورة والمقاومة الفلسطينية".
وأشار إلى أن"الانتصار السياسي في الامم المتحدة هو في السياق الطبيعي من بداية نهاية هذاالكيان المغتصب لفلسطين ويحتاج إلى قوة تحميه وتحقق مفاعيله الايجابية".

والقى أمين سر أقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعة كلمة م.ت.ف. جاء فيها "الحجر استطاع أن يكون أكثر قدرة على التغيير والفعل من كل المدافع.شعبنا الفلسطيني استطاع بالحجارة ووحدته الوطنية أن يصنع الاسطورة في تلك الانتفاضة. الابداع الذي كان الاهم هوكيف اسطاع الحجر أن يعزل اسرائيل دولياً بحيث أصبحت امام الجميع هي المتهم والسفاح والذي يقتل النساء والاطفال". وأضاف "كانت هذه الانتفاض عنواناً ليس لتلك المرحلة بل لكل المراحل لأن شعبنا كان يؤسس للمقاومة الشعبية في وجه الاحتلال وهذا ما يجب أن لا ننساه. وان لا ننسى أيضاً ان المقاومة هي وسيلة وليست هدف، نحن هدفنا تحرير فلسطين ، والمقاومة تزرع والعمل السياسي يحصد".

وأكد شناعة على ضرورة البدء بتنفيذ بنود المصالحة قائلاً "الان بدأنا صفحة جديدة، كافة القوى الفلسطينية كانت في غرفة عمليات عسكرية وسياسية واحدة أثناء العدوان الاسرائيلي على غزة لتقول لها اننا على قلب رجل واحد في الضفة وغزة وكل ارجاء الوطن والشتات. نحن متفقون على كل شيء على المقاومة الشعبية ، على الانتخابات وعلى م.ت.ف. ممثلاً شرعيا وحيداً للشعب الفلسطيني. فلا شي يمنعنا من انهاء حالة الانقسام لأن امامنا طريق طويلة في مواجه محتل لا يريد لنا الوحدة".