قوى رام الله والبيرة تدعو الى خطوات ملموسة لانهاء الانقسام

رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رم الله والبيرة على ضرورة الاستناد لما تحقق من انجاز هام للشعب الفلسطيني في الامم المتحدة من اجل ترسيخ عوامل المنعة والوحدة ورص الصفوف لمواجهة المخاطر المقبلة بتلاحم شعبي ووطني يضم الجميع دون استثناء ، والعمل من اجل نقل المعركة القانوينة للهيئات الدولية لمسائلة ومحاسبة اسرائيل على ممارساتها وانتهاكاتها في الاراضي الفلسطينية.

وشددت القوى في بيان صادر عنها عقب اجتماعها برام الله اليوم (الاحد) على ضرورة القيام بخطوات ملموسة وفعلية لانجاز المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية التي هي مطلب الكل الفلسطيني خصوصا في هذه الاجواء التصالحية الايجابية ، والعمل بقوة وبسرعة من اجل تحقيق هذه الهدف لاستعادة وحدة الوطن على قاعدة مواجهة مشاريع الاحتلال الهادفة لتصفية القضية الوطنية لشعبنا ، واستغلال حالة الانقسام لمواصلة مشاريعها العدوانية ، وتكثيف الاسيتطان وتهويد القدس وتقطيع الارض الفلسطينية.

ووجهت القوى في بيانها نداء للمؤسسات الدولية الحقوقية والانسانية للتدخل الفوري لانقاذ حياة الاسرى المضريين عن الطعام ايمن الشروانة وسامر العيساوي ومحمد التاج حيث تتنكر ادارات السجون لابسط الحقوق الانسانية ومطالبهم العادلة ، وتضرب بعرض الحائط كافة الاعراف والمواثيق الدولية وهو ما يتطلب دورا وتحركا فوريا لادانة الممارسات الاسرائيلية بحق الاسرى والزام اسرائيل بالانصياع للقانون الدولي ووقف انتهاكاتها الخطيرة.

في ذات السياق اكدت القوى استمرار التحضيرات لعقد المؤتمر الشعبي لنصرة الاسرى في سجون الاحتلال المقرر منتصف الشهر المقبل كعنوان وطني لاستنهاض الحالة الشعبية بالمزيد من الالتفاف خلف قضيتهم العادلة ومن اجل نقل معاناتهم للمحافل العربية والدولية ، وتحمل مسؤولياتها الانسانية والاخلاقية للدفاع عن قيم الحق والعدل والعمل على رفع الظلم الواقع على الاسرى في سجون الاحتلال .

ووجهت القوى التهاني للرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمناسبة ذكرى الانطلاقة فصيلا رئيسيا من فصائل منظمة التحرير له اسهاماته وبصماته الهامة في مسيرة الثورة المعاصرة لشعبنا ومدافعا عن الحقوق الوطنية الفلسطينية.

كما وجهت القوى التهاني لحركة حماس بمناسبة ذكرى الانطلاقة فصيلا فاعلا ورئيسيا في الساحة الفلسطينية له دوره الفاعل في الصراع مع هذا الاحتلال .