النائب منى منصور تستنكر العدوان الاسرائيلي على مدينة نابلس وتؤكد تشكيل لجنة لاغاثة المنكوبين
نشر بتاريخ: 27/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 12:09 )
نابلس -معا- استنكرت النائب عن حركة حماس في نابلس منى منصور، الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة بمدينة نابلس, معتبرة أن التخبط الاسرائيلي هو السبب في عدم تحقيق مزاعم اسرائيل من الحملة التي أطلق عليها اسم"الشتاء الحار" .
وقالت النائب منصور في بيان وصلت معا نسخة منه أن :" الجيش الاسرائيلي انسحب فعليا من أمام المستشفيات الحكومية والخاصة في المدينة ولم ينسحب من المناطق التي اجتاحها منذ فجر أمس الأحد"، لافتة إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في البلدة القديمة جراء الحصار المشدد المفروض على المواطنين الفلسطينيين حيث يمنع وصول الأطقم الطبية إلى مشافي المدينة لنقل المصابين .
وأضافت:" ما جرى هو إعادة انتشار وتمركز لجيش الاحتلال, حيث لا زالوا يقتحمون المنازل بحثا عن المطلوبين أو مخابئ أسلحة كما يزعمون".
وأوضح النائب منصور بأن نواب كتلة التغيير والإصلاح بمدينة نابلس أرسلوا رسائل خاصة إلى البرلمانات العربية والإسلامية وعدد من البرلمانات الأوروبية لوضعهم في صورة المأساة التي تتعرض لها مدينة نابلس وللوقوف أمام مسؤولياتهم من أجل دفع الاحتلال لوقف العمليات العسكرية وفضح ممارساته داخل المدينة المنكوبة.
وأشارت إلى أن نواب حركة حماس بالمدينة شرعوا بتشكيل لجنة إغاثية بالتعاون مع جميع الفصائل الفلسطينية ومؤسسات المجتمع المدني وبلدية نابلس لإغاثة المنكوبين في البلدة القديمة.
ونوهت إلى أن الاحتلال منع وصول العديد من قوافل المساعدات التي كانت تحتوي على طرود غذاء وحليب أطفال وأدوية للمرضى من سكان البلدة القديمة.
واضافت ان نواب التغيير والإصلاح بالمدينة نابلس تبرعوا بالتبرع بجزء من راتبهم لشراء حليب الأطفال لحديثي الولادة و500كيلو من الخبز , حيث بدأت السلع الأساسية بالنفاذ من المتاجر .
وناشدت النائب منى منصور أهالي البلدة القديمة مزيدا من الصمود والثبات في وجه الهجمة الاسرائيلية, مشيدة بدور وزراء الحكومة الفلسطينية في دعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني وقت الشدائد والمحن.
وطالبت الرئيس محمود عباس بضرورة إبداء موقف واضح وجدي داعم للحكومة الفلسطينية من أجل كسر الحصار عن الشعب الفلسطيني وبذل مزيدا من الجهود لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية .