مجهولون يفجرون سيارة مدير المهن الطبية لمستشفى ثابت ثابت

طولكرم- معا - أقدم مجهولون ليلية أمس على تفجير سيارة الدكتور خالد أمين أبو خاطر مدير المهن الطبية المساندة في مستشفى الشهيد ثابت ثابت أثناء توقفها أمام منزله في الحارة الجنوبية بمدينة طولكرم.

وقال الدكتور أبو خاطر لـ معا إن الجهات الأمنية التي عاينت موقع الحادث أوضحت له أن عبوة يدوية الصنع "كوع" وضعت في الإطار الخلفي للسيارة من الجهة اليمنى وتم تفجيره، الأمر الذي تسبب بإلحاق أضرار مادية بالسيارة دون وقوع إصابات بالأرواح.

وأكد أنه تعرض للتهديد أكثر من مرة عبر إحدى صفحات الـ "فيسبوك"، مشيرا إلى أن هذه التهديدات بدأت بعد عمليات التدوير الاداري التي تنفذها ادارة المستشفى حسب تعليمات وزير الصحة.

وأشار إلى أن عملية التفجير الاخيرة سبقها عمليات تخريبية استهدفت سيارة مدير عام المستشفى الدكتور خالد صالح.

ووجهت العديد من النقابات الطبية دعوة للاعتصام لمدة ساعتين داخل مستشفى الشهيد ثابت ثابت احتجاجا على عمليات التخريب.

يذكر أن شرطة طولكرم فتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث وإلقاء القبض على الفاعلين.

من جهتها استنكرت النقابات الصحية الاعتداء مؤكدة وقوفها مع كافة العاملين في وزارة الصحة الفلسطينية, داعية وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية الى مسارعة الكشف عن الجناه وتحقيق العداله بما يحفظ سلامة وأمن الكوادر الطبية في كافة مواقع العمل وبما يحقق السلم الأهلي.

كما دعت النقابات الصحية كافة كوادرها العاملين في مستشفى ثابت ثابت لتأييد نهج الاصلاح والتغيير للأفضل لأي كادر في وزارة الصحة يعمل من اجل بناء مؤسسة صحية تقدم خدماتها لأبناء الشعب الفلسطيني بيسر وسهولة وبجودة عالية.

كما دعت كافة كوادرها لمواصلة نهج التغيير للأفضل من خلال قيامهم بالمهمات الصحية والطبية المناطة بهم في عملهم على اكمل وجه معززين بذلك انتمائهم الوطني الصادق ضمن مسيرة بناء دولة فلسطين التي نطمح لها أن تكون مثالا يحتذى به في البناء والتطوير، مؤكدة انها تتابع كل صغيرة وكبيرة في وزارة الصحة لا تأل جهدا في تحقيق العدل لكل ابنائها, مطالبة الجميع الالتزام بالنقابات وعدم الانجرار وراء العابثين بمقدرات الشعب الفلسطيني.

كما استنكرت وزارة الصحة الفلسطينية اقدام مجهولين ليلة أمس على تفجير سيارة الموظف خالد أمين أبو خاطر ، مدير المهن الطبية المساندة في مستشفى الشهيد ثابت ثابت أثناء توقفها أمام منزله بمدينة طولكرم.

ودعت الوزارة الاجهزة الامنية ذات العلاقة الى سرعة التحرك والقاء القبض على الجناة وانزال اقسى العقوبات ضدهم سيما وان الموظف المذكور كان تعرض لتهديدات سابقة قبل الاعتداء الاخير، مطالبة بتوفير الحماية القصوى اللازمة لطواقمها الصحية التي توصل الليل بالنهار من اجل خدمة المواطن الفلسطيني، املة ان يكون هذا الاعتداء الاخير على الطواقم الطبية التي تعاني كما يعاني باقي الشعب الفلسطيني ان لم يكن اكثر.