الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

طولكرم: مطالبة بإلغاء اتفاقية باريس ويدعون لمقاطعة البضائع الاسرائيلية

نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 10/12/2012 الساعة: 17:48 )
طولكرم – معا - نظمت الإغاثة الزراعية في مدينة طولكرم حملة لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، شارك فيها عشرات النشطاء من الشباب والنسوة من متطوعي وأصدقاء الإغاثة الزراعية وجمعية التوفير والتسليف النسوية وجمعية تنمية المرأة الريفية وجمعية مزارعي محافظة طولكرم.

وانطلق النشطاء من مقر الإغاثة الزراعية وهم يحملون اللافتات التي كتبت عليها الشعارات التي تحض المواطنين على مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتدعو لحماية المنتج الوطني، وتلك التي تطالب الرئيس أبو مازن بإلغاء اتفاقية باريس الاقتصادية،وساروا باتجاه دوار جمال عبد الناصر في مركز المدينة، حيث خاطبوا المواطنين من المتسوقين والتجار ليحضوهم على التوقف عن بيع وشراء البضائع الإسرائيلية- التي لها بدائل- وشرحوا لهم كيف أن شعوب العالم قاطبة تتحرك الآن لمقاطعة إسرائيل، نصرة لفلسطين وعقابا لإسرائيل على احتلالها واستيطانها للأراضي الفلسطينية.

كما وتجول حشد النشطاء في أسواق المدينة، وتحدثوا مع التجار ومع المارة والمتسوقين، وشرحوا لهم جدوى المقاطعة وهدفها، وخصوصا قدرتها على إلحاق الضرر باقتصاد المحتلين.

وجرى بين النشطاء والتجار والمواطنين نقاش متنوع حول جودة المنتج الوطني وقدرته على المنافسة، وعن أهمية تحرك الأجهزة الحكومية المعنية لمنع غزو بضائع المستوطنات على الأقل للأسواق الفلسطينية، عملا بالقرار الحكومي الفلسطيني الذي يجرّم التعامل مع منتجات الاستيطان.

واكد خالد منصور، منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، أن الإغاثة الزراعية ستواصل حملتها لمقاطعة البضائع الإسرائيلية، ولدعم وحماية المنتج الوطني، وهي الحملة التي ستتعزز في الأيام والأسابيع القادمة، كشكل من أشكال المقاومة الشعبية الواجب على الشعب وقواه السياسية واتحاداته الشعبية ومؤسساته الأهلية تصعيدها، لإنهاء الاحتلال وإزالة كافة إفرازاته من على ارض الدولة الفلسطينية المحتلة.

ووجه نداء إلى الرئيس أبو مازن، طالبه فيه بالعمل سريعا على وقف الالتزام ببنود اتفاقية باريس المجحفة، التي تحد من فرص تطور الاقتصاد الفلسطيني، وتبقيه تابعا للاقتصاد الإسرائيلي، وتغرق السوق الفلسطيني بالبضائع الإسرائيلية وتضع المنتجات الفلسطينية في منافسة غير متكافئة مع المنتجات الإسرائيلية.

وطالب الدكتور سامر الأحمد بمنع وكلاء البضائع الإسرائيلية التي لها بدائل فلسطينية أو عربية من إدخال تلك البضائع إلى الأسواق الفلسطينية، أو باتخاذ قرار بفرض ضرائب عالية على المنتجات الإسرائيلية، كي يتراجع الطلب عليها، وكي تتحسن فرص المنتجات الفلسطينية في المنافسة.

وقال ان الإغاثة الزراعية ومن خلال أنشطتها التنموية والجماهيرية، تؤكد أنها واحدة من أهم أدوات تعزيز الصمود الفلسطيني، وتمارس على الأرض مقاومة شعبية حقيقية سواء بحملات المقاطعة أو بقطف الزيتون او بزراعة الزيتون وأنها تدافع دوما عن مصالح المزارعين.