حماية يطالب بحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الاحتلال

بيت لحم- معا - اوضح مركز حماية يصادف اليوم 10 كانون الأول/ديسمبر من هذا العام الذكرى الرابعة والستين لليوم العالمي لحقوق الإنسان، فبعد مرور 64 عاماً على إصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي ينتهك حقوق الشعب الفلسطيني ويرتكب جرائم بحق المدنيين.

كما يأتي هذا اليوم ولا تزال معاناة المعتقلين في السجون الإسرائيلية مستمرة حيث يزيد عددهم عن (4600) معتقلاً فلسطينياً. وهم مازالوا يناضلون بأمعائهم الخاوية من أجل انتزاع حقهم في الحرية والحياة ، حيث استمر إضراب المعتقل أيمن الشراونة عن الطعام لليوم (163)، والمعتقل سامر عيساوي لليوم (132).

كما يأتي هذا اليوم في ظل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي جرائم حرب بحق العديد من المدنيين الفلسطينيين كعائلة الدلو وحجازي ، وكثير من الأعيان المدنية لاسيما المنازل السكنية والممتلكات العامة والخاصة.

وعلى مدى العام الحالي، لم يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن التوسع الاستيطاني، حيث كان آخر قرارات الاحتلال قرار مجلس الوزراء ببناء ثلاثة آلاف وحدة استعمارية في القدس، كما واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلية مصادرة أراضي المواطنين الفلسطينيين وضمّها.

إننا إذ نؤكد على حقوق الشعب المشروعة والمكفولة بموجب كافة القوانين والاتفاقيات والقرارات الدولية ذات الصلة.فإننا نجدد استنكارنا للموقف الأمريكي المنحاز لدولة الاحتلال الإسرائيلي وسياستها العدوانية تجاه الشعب الفلسطيني، ونعتبر أن هذا الموقف الأمريكي يتنافى مع قواعد حقوق الإنسان والديمقراطية التي تنادي بها الولايات المتحدة الأمريكية ، ويتنافي مع كافة القرارات الدولية الداعمة لحق الشعب الفلسطيني ، كما أننا نؤكد في هذا اليوم العالمي لحقوق الإنسان الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني والتي أقرتها الأمم المتحدة وخاصة حق العودة للاجئين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة .

وكذلك ضرورة التدخل الدولي من اجل إنهاء قضية الأسرى وخاصة المضربين عن الطعام والضغط على دولة الاحتلال من اجل الإفراج عنهم، وعلى على ضرورة محاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على الجرائم التي اقترفتها بحق الشعب الفلسطيني.