الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

السلطة توافق على اقامة مهرجان حماس بالضفة

نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 01:27 )
بيت لحم- تقرير معا - أكد اللواء عدنان الضميري المفوض السياسي العام والناطق الرسمي باسم المؤسسة الامنية انه تم الموافقة على اقامة مهرجان انطلاقة حركة حماس في الضفة والذي سيقام في محافظة نابلس، بموافقة من المحافظ اللواء جبرين البكري.

واوضح الضميري في حديث لغرفة تحرير "معا" ان حركة حماس ليست حزبا محظورا ما دامت الامور في نطاق القانون.

واكد انه لم يتم تقديم اي طلب من قبل حركة حماس بالسابق لاقامة مهرجان بالضفة، موضحا ان اي اطار تنظيمي سياسي مدني يعبر عن رأيه في اطار القانون لم ولن يتم منعه من اقامة اي نشاطات ضمن القانون ووفق الاجراءات اللازمة.

من ناحية، اكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن ان حركة فتح ستشارك في المهرجان في حال تم تقديم دعوة لها، ولا مانع من المشاركة.

وقال: إن الموافقة جاءت في ظل اجواء ايجابية والانتصار في صد العدوان الاسرائيلي على غزة من قبل جميع الفصائل والانجاز الاممي للرئيس محمود عباس في الامم المتحدة، مشيرا الى ان المطلوب في هذه المرحلة خطوات عملية حيث سيتم التواصل وعقد اجتماع يضم جميع الفصائل بعد عودة الرئيس لارض الوطن بحيث سيتم مناقشة الاليات العملية لاجراء المصالحة.

حماس تدعو لأوسع مشاركة في فعاليات الإنطلاقة في الضفة

في نفس السياق، دعت حركة المقاومة الإسلامية حماس في محافظتي الخليل ونابلس جماهير الشعب الفلسطيني وجميع أبنائها وأنصارها ومحبيها لأوسع مشاركة في الفعاليات التي ستُنظم يومي الخميس والجمعة في المحافظتين، احتفالاً بذكرى الإنطلاقة الخامسة والعشرين للحركة.

ففي محافظة نابلس، أعلنت حماس أنّ الفعالية ستُنظم تحت عنوان "حجارة السجيل"، وستبدأ بعد صلاة عصر الخميس بمسيرةٍ حاشدةٍ ستنطلق من مسجد النصر نحو دوار الشهداء، حيث سيكون هناك مهرجان خطابي حاشد، تُلقى فيه الكلمات وسيشارك فيه مختلف القوى والفصائل.

وفي محافظة الخليل، أعلنت الحركة عن تنظيمها فعاليةً للإنطلاقة يوم الجمعة القادم ستبدأ بمسيرةٍ حاشدةٍ ستنطلق من مسجد الحرس بعد صلاة الجمعة، باتجاه دوار ابن رشد وسط المدينة، حيث سيكون التجمع وسيُنظم مهرجان خطابي تلقى فيها كلمات المشاركين.

وأكّدت الحركة في دعوتها على "أنّ الاحتفال بإنطلاقة حماس هو تجديدٌ للعهد مع الشهداء والأسرى والجرحى، وتأكيدٌ على ثوابت شعبنا التي لا حياد عنها، ومبايعةٌ للمقاومة الباسلة التي وحّدت شعبنا وأثلجت صدره في انتصارها الأخير".