الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

بعد 40 يوما من الإفراج- احرار: الاحتلال يعيد اعتقال رياض ناصر مرة أخرى

نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 12/12/2012 الساعة: 08:57 )
بعد 40 يوما من الإفراج- احرار: الاحتلال يعيد اعتقال رياض ناصر مرة أخرى
بيت لحم- معا - امضى رياض ناصر "37عاما" من بلدة دير قديس قضاء رام الله 40 يوما خارج سجون الاحتلال قبل أن يعيد الاحتلال اعتقاله مرة أخرى ضمن الحملة الأخيرة التي طالت المئات من أبناء الشعب الفلسطيني الذي رفض العدوان على قطاع غزة .

رياض ناصر الذي أفرج عنه في 7/10/2012 من هذا العام وأعيد اعتقاله مرة أخرى في 21/11/2012 من منزله مثال حي وواضح لاستهداف الأسرى المحررين ومحاولة قتل الروح المعنوية لهم من خلال إعادة اعتقالهم وتصفير العداد لهم دون ترك أدنى فرصة للأسير المحرر أن يلتقط أنفاسه.

وقالت أم شهد زوجة الأسير رياض لمركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان أن ابنتها شهد والتي ولدت وأبوها داخل الأسر حيث اعتقل رياض في 10/10/2010 وأمضى عامين كاملين في الاعتقال الإداري ليفرج عنه في 7/10/2012 لا تعرف والدها ولم تحفظ ملامحه بعد فقد اعتقله الاحتلال بعد 40 يوماً من الإفراج عنه .

واوضحت الزوجة التي تتحدث أن زوجها أمضى ما يزيد عن ال10 أعوام في سجون الاحتلال أن زوجها لم يقم بفعل أي شيء ليتم اعتقاله فهو لم يخرج من المنزل بعد ولكنه الاحتلال الذي يسعى لتدمير الأسرى المحررين من خلال الاستمرار بملاحقتهم وأنها ومنذ ارتباطها برياض منذ عام 2008 لم تنعم عاماً متواصلاً بالحياة مع زوجها دون اعتقال.

وعن معاناتها تقول أم شهد "لأحرار" أنها وخلال اعتقال زوجها الاعتقال السابق لم يسمح لها بزيارة زوجها وكانت محرومة من الزيارة رغم أن زوجها معتقل إداري.

من جهته طالب فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بضرورة العمل الجاد والسريع من أجل إيقاف استهداف الأسرى المحررين ووقف سياسة الباب الدوار التي ينتهجها الاحتلال مع المحررين من الأسرى .

ودعا المركز الحقوقي أحرار لوقفة جادة وحقيقية من أجل التصدي لظاهرة الاعتقال الإداري التي ينتهجها الاحتلال في تدمير النسيج الاجتماعي للأسرة الفلسطينية من خلال تكرار الاعتقال .