وفد اندونيسي يزور حلقات دار القرآن برفح
نشر بتاريخ: 10/12/2012 ( آخر تحديث: 10/12/2012 الساعة: 18:59 )
غزة- معا - زار وفد اندونيسي عدد من حلقات التحفيظ التابعة لدار القرآن الكريم والسنة في محافظة رفح، بمشاركة رئيس الوفد أغوس سوجاتميكو الملقب بـــ "أبي أسيد الغزاوي"، للاطلاع على سير الحلقات وتشجيع الطلاب على الثبات ومواصلة الطريق القرآني، ورافقه في الزيارة مدير الدار برفح الأستاذ صالح الغول ومشرفي الأقسام والمناطق.
بدوره أكد الغول أن هذه الزيارة تأتي دعماً وتشجيعاً للطلاب لمواصلة حفظهم للقرآن الكريم، موضحاً أن الأجيال القرآنية هم قادة المستقبل للأمة الإسلامية.
وأشار إلى أن الوفد الاندونيسي له تجربة سابقة مع دار القرآن الكريم والسنة، مبيناً أن عدداً من الاندونيسيين حضروا لغزة خلال شهر رمضان الماضي بهدف حفظ القرآن الكريم ونقل تجربة مخيمات تاج الوقار القرآنية.
من جهته دعا أبو أسيد طلاب حلقات التحفيظ للالتزام بحفظهم، مؤكداً لهم أنهم قادة المستقبل لفلسطين بل للأمة الإسلامية جمعاء.
وطالب أبو أسيد الطلاب للاستعداد لمعركة التحرير التي رسم معالمها أبطال المقاومة في معركة حجارة السجيل، ناقلاً شوق الاندونيسيين وحبهم لأهل غزة وتضامنهم الكامل معهم.
وفي وقتٍ سابق، استقبلت دار القرآن الكريم والسنة برفح وفداً اندونيسياً للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
ورحب الغول بالأخوة الاندونيسيين، مثمناً وقوفهم المشرف مع الشعب الفلسطينيين، مؤكداً أن زيارة غزة هي لكسر الحصار، ورد كيد الأعداء إلى نحورهم، وأردف قائلاً "الوفود التي تأتي لغزة هي رمز لعزة الأمة الإسلامية".
وأشار الغول إلى الوفد الاندونيسي المكون من ثمانية أشخاص، والذين جاءوا خلال شهر رمضان الماضي لحفظ القرآن الكريم، حيث مكثوا فترة العطلة الصيفية لحفظ كتاب الله تعالى في مخيمات تاج الوقار4، وكان لهم دوراً كبيراً في إمامة المساجد في صلاة التراويح بمعظم مساجد قطاع غزة، مشيداً بأخلاق الأخوة وتواضعهم طيلة الفترة التي قضوها.
وفي سياق آخر، زار الوفد الاندونيسي مدرسة رفح الأساسية (أ) للبنين، وكان في استقباله مدير المدرسة الأستاذ خالد مخيمر ومعلمي المدرسة، ولاقت الزيارة حفاوة كبيرة في الاستقبال.
وتفقد الوفد فصول المدرسة، مهنئين الطلاب بالانتصار الذي حققته المقاومة في معركة حجارة السجيل، مطالبين اياهم بالاستعداد للجهاد للالتحاق بصفوف المقاومة الفلسطينية، وتابع قائلاً "سنأتي من اندونيسيا نشارككم معركة التحرير لنصلي في المسجد الأقصى سوياً بإذن الله".