كتل صحفية تستنكر قرار فصل الصحفي شمس شناعة

غزة- معا - أعربت عدة كتل صحفية عن رفضها قرار وكالة "رويترز" للأنباء فصل ضد الصحفي شمس شناعة الذي عمل في الوكالة أكثر من 20 عاما.

واعتبرت الكتل أن القرار خطير ومخالف لكل القوانين المعمول بها في جميع الوكالات العالمية، الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل زملائه في المهنة ووكالة "رويترز" والجهات الرسمية المسؤولة في غزة ورام الله.

وطالبت الكتل وكالة "رويترز" بالتراجع فوراً عن قرارها وعدم المس بوظيفة الزميل شمس شناعة معبرة عن تضامنها الكامل مع الزميل شمس شناعة الذي يعتبر من أهم الصحافيين المخضرمين في فلسطين وقدم الشيء الكثير للارتقاء بالمهنة وأخلاقياتها ومعاييرها المهنية.

كما طالبت الكتل الرئيس محمود عباس بالتدخل شخصياً لوقف هذا القرار في حق الزميل شناعة وكل الصحافيين الفلسطينيين.

وطالبت الكتل الحكومتين في غزة والضفة الغربية بمقاطعة العاملين في وكالة "رويترز" في الأراضي الفلسطينية إلى أن تتراجع عن قرارها.

والكتل الصحفية هي"كتلة الصحفي الفلسطيني،التجمع الإعلامي الفلسطيني، التجمع الصحفي الديمقراطي،المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية،
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين،ملتقى إعلاميات الجنوب،اتحاد الاذاعات الفلسطينية".

من جهتها دعت نقابة الصحفيين في غزة وكالة "رويترز" إلى التراجع الفوري عن قرارها فصل الصحفي شمس شناعة معتبرة أم المساس بمكانة الزميل "شناعة" مساسا بكافة الصحفيين الفلسطينيين، خاصة الصحفيين لذين يعملون مع مؤسسات صحفية دولية وأجنبية.

وقالت النقابة في بيان وصل "معا" نسخة منه :"نجدد تضامننا الكامل مع الزميل " شمس شناعة"، ومن خلفنا جموع الصحفيين الفلسطينيين، ونؤكد أننا لن نتوانى للحظة واحدة في الدفاع عنه وتبني قضيته وقضايا كافة الصحفيين الفلسطينيين".

واكدت النقابة أن القرار بفصل الزميل "شناعة" والذي يعمل لدى وكالة "رويترز" منذ أكثر من عشرين عاما، لا يستند إلى أي مسوغ قانوني ولا مهني ولا حتى أخلاقي، كما أنه يأتي مخالفا لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنظم وتحكم العلاقة بين المؤسسة والعاملين بها.

ودعت النقابة كافة المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية التي تعنى بالصحفيين وفي مقدمتها الاتحاد الدولي للصحفيين، ومنظمة مراسلون بلا حدود، واتحاد الصحفيين العرب، للوقوف عند مسؤولياتهم إزاء ما يتعرض له الزميل "شناعة".