"بكرة أحلى" حملة ترفيهية لطلبة المدارس ورياض الأطفال بالوسطى

غزة-معا- أطلقت مكتبة جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي حملة ترفيهية بعنوان " بكرة أحلى " في مدارس المحافظة الوسطى ضمن مشروع شراكة من أجل التنمية الذي يهدف لإعادة تأهيل مكتبة الجمعية بتمويل من مؤسسة دورسوس السويسرية ومؤسسة عبد المحسن القطان/مركز القطان للطفل

وتأتي هذه الحملة التي بدأت من تاريخ 18/11/2012 وتستمر حتى تاريخ 15/12/2012 ضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي تنفذها المكتبة في مدارس ورياض المحافظة الوسطى والتي مازالت مستمرة من أجل تخفيف الضغوطات النفسية عن الأطفال المتضررين من الحرب الأخيرة على غزة، وانسجاماً مع حاجة الأطفال لقضاء أوقات فرح ضمن متطلباتهم الحياتية وطموحاتهم وآمالهم .

وقال عماد نصر الله مدير المشروع: " فكرة الحملة بدأت بعد العدوان على غزة والظروف الصعبة التي مرّ بها الأطفال فكان من الضروري إعداد مجموعة من البرامج التي تساعد على التفريغ النفسي لديهم، ومساعدة الأطفال للعودة لحياتهم الطبيعية".

وأضاف نصر الله " المكتبة تنفذ على مدار العام عدد كبير من الفعاليات تتضمن أنشطة ثقافية وترفيهية مختلفة، ويتم تكثيف هذه الأنشطة في فترة الإجازات والطوارئ.

من جهته قال منسق المشروع حسين الخطيب " المكتبة وبعد العدوان وعودة الحياة إلى غزة مباشرة نسقت مع المدارس ورياض الأطفال بالمحافظة الوسطى من أجل تقديم الدعم النفسي و الترفيهي للأطفال والتي بدورها رحبت بتنفيذ هذه الأنشطة لأطفالها خاصة بعد الحرب الأخيرة على غزة".

وأوضح الخطيب أن الأطفال في هذه المرحلة بحاجة كبيرة للتعبير عن أنفسهم خاصة بعد الأيام الصعبة التي عاشوها خلال العدوان الأخير على غزة والتي كان من ضحاياها عدد كبير من الأطفال.

من ناحية أخرى عبر أحمد خليل مدير مدرسة ذكور النصيرات الابتدائية (أ) عن مدى ملامسته لسعادة الأطفال وفرحتهم بالأنشطة المنفذة من قبل مكتبة جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي التي من شأنها التفريغ عن الأطفال ورفع معنوياتهم من خلال ما يعبرون عنه .

بينما قال خالد أبو صقر القائم بأعمال مدير المدرسة " انطلقنا بالأنشطة بعد الحرب بيومين بالتعاون مع مكتبة جمعية المغازي للتأهيل المجتمعي ضمن مشروع شراكة من أجل التنمية الممول من مركز القطان للطفل ومؤسسة دروسوس المشكورين عليه ، للتفريغ النفسي عن الطلاب بعد الحرب القاسية على قطاع غزة ، والتي عكست نتائج سلبية على انفعالات الطلاب وحياتهم ودراستهم

هذا ويعمل طاقم مكتبة جمعية المغازي من خلال حملة (بكرة أحلى) إلى بعث الأمل في نفوس الأطفال وتزيين وجوههم البريئة بالابتسامة بعد اغتيال الاحتلال لطفولتهم وليس ذلك لذنب اقترفوه سوى أنهم ولدوا على هذه الأرض وعشقوا اللعب والحياة.