السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة التحرير الفلسطينية تدين اقتحام الاحتلال مقرات شبكة المنظمات

نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 13:39 )
رام الله -معا- ادانت جبهة التحرير الفلسطينية اقتحام قوات الاحتلال لمقرات شبكة المنظمات الاهلية واتحاد لجان المراة الفلسطينية، ومؤسسة الضمير لرعاية الاسرى في رام الله.

واستنكرت الجبهة هذا العمل الذي اقدمت عليه قوات الاحتلال باقتحام وتخريب والعبث بمحتويات مؤسسات اهلية وحقوقية، والسطو على ملفاتها واجهزة حواسيبها.

واعتبرت الجبهة ان هذا العمل اضافة لما تقوم به حكومة وجيش الاحتلال من مصادرة وهدم واخطارات باخلاء منازل فلسطينية في القدس ، واحتلال منازل اخرى في الضفة ، كما هو الحال في منزل الفاخوري في حوارة ، ومواصلة هدم ابار المياه التي تجاوزت 35 بئرا منذ بداية عام 2011 ، وتوالي التصريحات العنصرية ضد القيادة الفلسطينية ، وما تضمنته تصريحات اليميني العنصري ايلي يشاي من دعوات لابادة شعبنا في قطاع غزة ، وتسريع البناء الاستيطاني في اتلقدس والضفة الفلسطينية ، ومايتعرض له المواطنين من مضايقات وتحرش واعتداء على الحواجز الاحتلالية بشكل يومي واحتجاز اموال الضرائب الفلسطينية ، وغير ذلك الكثيرمن الممارسات العنصرية، واجراءات القرصنة .. انما يندرج في سياق تصعيد سياسة ونهج العدوان التي تتبناها حكومة الاحتلال العنصرية ضد شعبنا وارضنا ومقدراتنا الوطنية ، وردا على ما حققه شعبنا وقيادته الوطنية من انتصار سياسي برفع مكانة فلسطين الى دولة عضو بصفة مراقب في الامم المتحدة ، وصموده وتوحد مقاومته الباسلة في مواجهة العدوان على غزة ، وعموم الارض الفلسطينية .

من جهته اعتبر الدكتور واصل ابو يوسف امين عام الجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، ان هدف تصعيد العدوان والاجرام ضد شعبنا وارضنا ومؤسساتنا المدنية والحقوقية ومقدراتنا الوطنية ، وممارسة المزيد من الضغط والحصار .. ياتي في سياق استمرار محاولات الاحتلال البائسة لكسر ارادة صموده شعبنا ، واستدراجه لدوامة جديدة من العنف وسفك المزيد من الدماء ، تعزيزا لدور اليمين العنصري الفاشي في اسرائيل ، و تحضيرا لانتخابات الكنيست القادمة.

واكد ابو يوسف ان شعبنا بتمسكه بثوابته الوطنية المشروعة ، واصراره على صموده ، وتصميمه مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة ، ماض بمشروعه الوطني حتى زوال الاحتلال ، ونيل حريته ، وتحقيق عودته تنفيذا للشرعية الدولية والقرار 194 ، وتجسيد وقيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.