أبو صفية: انجاز استراتيجية التكيف المناخي ولم تترجم لنقص التمويل

رام الله - معا - قال وزير شؤون البيئة د. يوسف أبو صفية، اليوم الثلاثاء، إن فلسطين أعدت إستراتيجية وطنية للتكيف مع تغير المناخ، ولم تترجم إلى مشاريع بسبب نقص مصادر التمويل.

وأوضح د. أبو صفية خلال انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة عمل قطاع البيئة في مقر وزارة شؤون البيئة بمدينة رام الله، أن الوفد الفلسطيني عقد عدة لقاءات على هامش أعمال مؤتمر الأطراف الثامن عشر للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ، والذي عقد في العاصمة القطرية الدوحة قبل أيام، ومن ضمنها اجتماع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزراء بيئة عرب، اطلعوا خلالها على المشاكل البيئية في فلسطين.

وشدد د. أبو صفية على أهمية الدعم المادي لمواجهة الاحتياجات البيئية الفلسطينية والتي توفرها المجموعة في حدود الإمكانيات المادية المتاحة، مثنيا على الدعم السويدي المتواصل في هذا المضمار، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين على دورهم في متابعة وتنفيذ المشاريع التنموية في فلسطين.

بدوره، أكد قنصل التعاون الإنمائي في القنصلية السويدية لدى فلسطين بيتر لوندبيرغ، أن التصويت لصالح فلسطين في الأمم المتحدة من شأنه أن يوسع آفاق التعاون البيئي في المستقبل خاصة أن حكومته دعمت فلسطين في الأمم المتحدة لنيل الاعتراف، كما تحدث عن أهمية صياغة إستراتيجية بيئية فلسطينية مستقبلية تضع ضمن أولوياتها الاستمرار في المشاريع القائمة، وبذل الجهود الممكنة من أجل التركيز على مشاريع جديدة تستحق الدعم المادي.

بدورها، شددت نائب مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ياسمين الشريف على أهمية قرار الأمم المتحدة والذي يعكس في فقرته السادسة من كافة المنظمات التابعة لها بمساعدة الشعب الفلسطيني في جهوده نحو تقرير المصير والحرية.

وتحدثت مدير دائرة المياه والبيئة في برنامج الأمم المتحدة الانمائي، ريما أبو مدين عن الأضرار البيئية التي خلفتها الحرب الأخيرة على غزة، ومن ضمنها تضرر شبكات المياه، والصرف الصحي، وبعض آبار المياه، ومحطات الضخ والخزانات، مشيرة إلى أنه يتم الآن التأكد من عدم تلوث مصادر المياه والتربة بفعل العدوان الإسرائيلي.