رسملة تصدر تقرير عن سوق الأوراق المالية الفلسطيني 2012
نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 15:37 )
دبي-معا- أعلن بنك رسملة الاستثماري المحدود ("رسملة") عن إصدار أول تقرير تحليلي يتناول سوق الأسهم الفلسطيني، بعنوان "فلسطين، الفرص المتاحة للسوق الصاعد"، يتناول التقرير السوق الفلسطيني و الاقتصاد الفلسطيني بشكل عام بالإضافة إلى دراسة متعمقة لأهم الشركات المدرجة في السوق، و تعد رسملة أول بنك استثماري في منطقة الخليج العربي يبادر بتقديم هذه النظرة المعمّقة للسوق الفلسطيني.
ويشمل التقرير دراسة لأكبر ثلاثة أسهم مدرجة في بورصة فلسطين و التي تمثل قيمتها 56% من إجمالي القيمة السوقية للبورصة ، و هذه الأسهم هي: مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) وبنك فلسطين وباديكو القابضة. وترى رسملة أن السوق الفلسطيني بطبيعته الناشئة يوفر فرص نموذجية للاستثمار لما تتمتع به الشركات المدرجة من أسس قوية و مكررات ربحية منخفضة و توزيعات مرتفعة.
وتوصي رسملة في تقريرها إلى "شراء" سهم مجموعة الاتصالات الفلسطينية (بالتل) حيث أن السعر المستهدف للسهم الواحد هو6.10 دينار أردني ، مما يوفر إمكانية تحقيق عوائد بنسبة 24?. وأشارت رسملة أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تحتل مركز الصدارة في السوق الفلسطيني، بالإضافة لتمتعها بمركز مالي قوي و إمكانية الحفاظ على توزيعات نقدية قوية بحسب التقرير.
وتوصي رسملة أيضا في تقريرها إلى "شراء" سهم بنك فلسطين حيث أن السعر المستهدف للسهم الواحد هو 3.55 دولار أمريكي ، مما يوفر إمكانية تحقيق عوائد بنسبة 26?. مشيرة إلى أن بنك فلسطين هو أكبر البنوك العاملة في السوق الفلسطيني، وهو أيضاً واحد من أكبر الشركات المدرجة في بورصة فلسطين، حيث يحتل المركز الثاني بعد مجموعة الاتصالات الفلسطينية من حيث القيمة السوقية.
أما بالنسبة لسهم باديكو القابضة (باديكو) وهو رابع أكبر سهم مدرج في بورصة فلسطين، توصي رسملة "بالحياد" حيث أن السعر المستهدف للسهم الواحد هو 0.99 دولار أمريكي. تعد باديكو القابضة من أكبر الشركات الاستثمارية المدرجة و لديها استثمارات في قطاعات اقتصادية حيوية في فلسطين .
ويتطرق تقرير رسملة أيضاً إلى عدة جوانب أخرى تتعلق بالسوق الفلسطيني، مثل: بورصة فلسطين، و الاقتصاد الكلي لفلسطين، والعوامل الديموغرافية، وبعض القطاعات الاستثمارية. وتعليقاً على هذا التقرير، قال السيد أنور أبو سبيتان، الرئيس التنفيذي لشركة رسملة: "هذا التقرير هو إنجاز هام لشركة رسملة حيث أنها أخذت زمام المبادرة بتغطيتها للسوق الفلسطيني في تقرير معمّق. نحن نرى أن السوق المالي الفلسطيني لا يحصل على التغطية المناسبة من قبل دور الأبحاث و الشركات الاستثمارية المختلفة في المنطقة و ذلك بالرغم من أنه مليئ بالفرص الاستثمارية المميزة.
وقامت رسملة في وقت سابق بإنشاء أول صندوق للأسهم الفلسطينية في لوكسمبورغ بالتعاون مع صندوق الاستثمار الفلسطيني ("PIF")، و حجم هذا الصنوق حالياً حوالي 35 مليون دولار أمريكي حتى شهر نوفمبر 2012. وبهذا التقرير، اتخذت شركة رسملة مبادرة أخرى تجاه السوق الفلسطيني آملين أن نلفت به انتباه المستثمرين و المهتمين بالأسواق الناشئة و أن يشكل هذا التقرير فرصة جديدة لتسليط الضوء على فرص الاستثمار في فلسطين. "