التوجيه السياسي بطولكرم يلتقي منتسبي المؤسسة الامنيه
نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 16:31 )
طولكرم - معا - نفدت مفوضية التوجيه السياسي والوطني بطولكرم لقاءات عديده مع منتسبي المؤسسة الامنية شملت منتسبي الدفاع المدني والشرطه والامن الوطني التقى خلالها مفوضي الدفاع المدني حكم خندقجي ومدير التوجيه الوطني للشمال تيسير امصيعي ومفوض التوجيه الوطني الرائد فواز البريمي بمنتسسي الشرظه والدفاع المدني في مقارهم.
وتم الحديث عن التوجه الى هيئة الأمم المتحدة والحصول على دولة بصفة مراقب غير عضو كانجاز فلسطيني تاريخي بامتياز حصد به الفلسطينيون العديد من الانتصارات اهمها الأرض باعتبارها ارض الدولة الفلسطينية المحتلة عام 1967 من قبل الاحتلال والقدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية باعتبارها محتلة بنفس العام وتوثيق الحدود للدولة الفلسطينية واصبح مفهوم الأراضي المتنازع عليها في طي النسيان كما ان هذا الاعتراف يسمح لنا بالانضمام الى كافة المنظمات الدولية التابعة لهيئة الامم المتحدة واهم هذه المنظمات هي محكمة الجنايات الدولية والتي من خلالها نستطيع محاسبة الاحتلال على جرائمه التي ارتكبها بحق الشعب الفلسطيني وهذا سيشكل رادعا للاحتلال من القيام مجددا بجرائم أخرى كما ان الدولة الفلسطينية لها الحق في عقد اتفاقيات اقتصادية بشكل منفرد مع الدول المعترفة بنا كدولة وهذا يساعد فب الغاء اتفاقية باريس الاقتصادية المجحفة بحق الشعب الفلسطيني بالاضافة الى تمكن الدولة الفلسطينية توقيع المعاهدات الدولية وخاصة الاتفاقية بأسرى الحرب واتفاقية جنيف الرابعة الخاصة لحماية المدنيين اثناء الحرب والنزاعات المسلحة.
من جهة اخرى التقى مفوض الامن الوظني النقيب عمر زيدان بمنتسبي كتيبة الامن الوطني بمقرهم تمحور اللقاء حول المصالحة كهدف وطني وأخلاقي اوضح زيدان أن القيادة الفلسطينية تؤكد في كل الاجتماعات بأن المصالحة مطلب ضروري من اجل إنهاء الانقسام البغيض الذي يضعف الحالة الفلسطينية بشكل يستفيد منه الاحتلال وان المصالحة الوطنية يجب أن تحصل اليوم قبل غدا كونها توحد الشعب الفلسطيني حول أهدافه وقيادته.
وقد بين زيدان إن المصالحة وإنهاء الانقسام لا يمكن أن تتم إلا بالانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني وتوحيد الوطن وتوحيد المؤسسات الأمنية والمدنية وتشكيل حكومة تكنوقراط من المستقلين بهدف الوصول إلى أهدافنا الفلسطينية بتحرير الأرض من الاحتلال ضمن الوسائل التي تتفق عليها القيادة الفلسطينية لكون الاحتلال هو العقبة الكبرى أمام إقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
كما تطرق زيدان إلى ما يجري في القطر الشقيق مصر مبينا ان هذا هو شأن داخلي وعلى المصريين تحكيم لغة العقل والحوار من أجل الخروج من هذه الأزمة المحتدمة التي بحال تطورها قد تعود بما لايحمد عقباه على مصر وخصوصا مصر الآن تعاني من أزمة اقتصادية حادة بما يتطلب التركيز على العجلة الاقتصادية والسياحية بهدف عدم غرقها في وحل الفتنة والصراع الداخلي الذي لايخدم سوى أعداء الامه.
وفي نهاية اللقاء أجاب زيدان عن الاستفسارات شاكرا قيادة المنطقة على التسهيلات التي تقدم للتوجيه السياسي والحرص على هذه اللقاءات التوعوية لمنتسبي المؤسسة الأمنية والتي تهدف الى رفع الوعي لديهم.