سعدات يدعو لإعادة بناء برنامج عمل وطني يرتكز على خيار المقاومة
نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 16:49 )
غزة-معا- توجه الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القائد أحمد سعدات بالتهنئة لأبناء الشعب الفلسطيني وللرفيقات والرفاق بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لإنطلاقة الانتفاضة الأولى، والخامسة والأربعين لانطلاقة الجبهة، والانتصار الذي تحقق على العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة بفضل صمود وبسالة المقاومة والشعب الفلسطيني وتكاثفه في كافة الساحات.
ودعا القائد سعدات في رسالة موجهة لأبناء الشعب الفلسطيني من داخل سجنه دعا إلى تحويل كل مراسيم إحياء الاحتفالات بهذه الذكرى إلى فعاليات لمواجهة الاحتلال في محاور الاشتباك السياسية الرئيسية، القدس، حق العودة والاستيطان وموضوع الأسرى..إلخ. وتحت شعار" ضرورة إنجاز المصالحة والوحدة الوطنية على أساس برنامج سياسي يستند إلى المقاومة".
وحيا القائد سعدات جماهير الشعب الفلسطيني وشهداءه وذوي الشهداء والأسرى والجرحى بالانتصار الذي تحقق بفعل صمودهم وصمود المقاومة في مواجهة العدوان الأخير على قطاع غزة، مشيداً بحالة التكاثف والتوحد التي عكسها الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده للدفاع عن أهلنا في غزة وفي مواجهة العدوان.
وقال القائد سعدات : " أؤكد أن هذا العصر، عصر شعوب أمتنا المنتفضة على امتداد وطننا العربي، هذا الوضع الذي كنا سباقين فيه يجب أن يدفعنا باعتبار أن الشعب هو مصدر الشرعية، لأي نظام سياسي لتحويل المناخات الإيجابية الدافئة بين مختلف الفصائل، وحالة التوحد في ميدان المواجهة، هذه المؤشرات يجب أن يؤكد فيها شعبنا على دوره بالارتقاء بها والدفع بالاتجاه الذي يحقق المصالحة الوطنية كمدخل لتحقيق وحدتنا الوطنية. الركيزة الأساسية لوضع قطار قضيتنا على الطريق التي تقود نحو تحقيق أهدافه في العودة وتقرير مصيره وإقامة الدولة المستقلة الديمقراطية وعاصمتها القدس".
وأكد القائد سعدات بأن الرابط الجذري بين المهام الأممية والوطنية والقومية كتعبير عن ارتباطها الواقعي يشكل ركيزة أساسية في برنامج الجبهة ورؤيتها الثورية ويبرر وجودهم كحزب يساري تقدمي، مضيفاً بأن المشروع الوطني جزء من المشروع القومي التحرري الديمقراطي والجبهة جزء وأداة تحقيق هذا المشروع وقت النهوض الشعبي العربي التي حركتها مبادرة الشباب، وفي مواجهة محاولات أمريكا.