الشعبية تضع إكليلأً على أضرحة الشهداء في مقبرة شهداء فلسطين ببيروت

بيروت- معا - بمناسبة الذكر الخامسة والأربعين لانطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، تم وضع إكليل من الزهر على ضريحي الشهيدين (أبو ماهر اليماني، وغسان كنفاني) في مقبرة شهداء فلسطين ببيروت، وذلك بحضور حشد ضم ممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية، سفير دولة فلسطين أشرف دبور، أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات، االجان الشعبية الفلسطينية في بيروت، حملة مقاطعة داعمي اسرائيل، الحملة الأهلية لنصرة العراق وفلسطين، تجمع العلماء المسلمين في فلسطين،

كما شارك عدد من قيادة وكوادر الجبهة الشعبية في لبنان.

وتحدث أبو جابر مسؤول اللجنة السياسية لفرع لبنان، وعضو اللجنة المركزية العامة، مفتتحاً كلامه بتقديم التحية للقائد المؤسس جورج حبش، ووديع حداد وغسان كنفاني، ولأبي علي مصطفى، وأكد على تجديد عهد حمل راية الشعب والوطن، وكما قدم التحية للقائد الأمين العام الأسير في السجون الإسرائيلة أحمد سعدات، مع أكثر من ستمئة من قادة وكوادر من الجبهة، حيث رثى الشهيد أبي ماهر، وعاهده بمواصلة النضال والتحرير، وشدد على أن السلاح الفعال الذي يؤمن النصر هو الوحدة الوطنية، وطالب بوقف التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال، ووقف المفاوضات السياسية، كما ندد بالتصرفات الأميركية ضد حقوق الشعب الفلسطيني، كما شدد على تمسك الجبهة بخيار المقاومة، وعدم التخلي عنها حتى التحرير.

وأضاف إلى أن الإنجاز الدبلوماسي الذي حققته فلسطين في الأمم المتحدة لابد أن يُستكمل بإعادة بناء أطر وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية، لتضم كافة القوى، وبانتخابات تشريعية ومجلس وطني جديد على أساس النسبية الكاملة.

وختاماً قدم التحية لكل الشهداء الأبرار، وطالب بالحرية للأسرى البواسل في سجون الاحتلال.

كما كان لسفير دولة فلسطين كلمة أشاد فيها بمناقبية الشهيد أبي ماهر، وهنأ الجبهة بذكرى انطلاقتها.

ومعن بشور رئيس الهيئة الأهلية لنصرة العراق وفلسطين كان له كلمة، شدد من خلالها على العهد والوفاء للشهيد، وهنأ الجبهة بذكرى انطلاقتها.

ثم كان للشيخ محمد نمر زغموت رئيس تجمع العلماء المسلمين في فلسطين دعاء للشهيد، ولشهداء الثورة.

وختاماً انتقل الحشد إلى ضريح الشهيد غسان كنفاني، وتم وضع إكليلٍ من الزهر، حيث كان لأبي أحمد فؤاد عضو المكتب السياسي، ومسؤول العلاقات السياسية كلمة، قدم من خلالها التحية للحضور، وشدد على الوحدة الوطنية، كما عاهد الشهداء على مواصلة النضال والتمسك بخيار المقاومة، لأن هذه الجبهة استشهد قياديوها وأعضاؤها على خيار المقاومة والنضال.