وزارة الاعلام في طولكرم تنظم ندوة حول جدار الفصل وآثاره على المواطن الفلسطيني
نشر بتاريخ: 27/02/2007 ( آخر تحديث: 27/02/2007 الساعة: 19:53 )
طولكرم - معا - نظمت وزارة الإعلام ندوة في محافظة طولكرم ، بعد ظهر اليوم ، وذلك في قاعة الغرفة التجارية في المدينة ، تحدثت حول جدار الفاصل.
حضر الورشة كلا من: وكيل وزارة الإعلام ، المتوكل طه ، ومحافظ طولكرم العميد طلال دويكات ، ومنسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار جمال جمعة .
وطالب دويكات ، القوى الوطنية والإسلامية ، بتكثيف فعالياتها ومقاومة الجدار ، إضافة إلى ما تقوم به من قضايا جوهرية لحماية الأرض والمقدسات والشعب ، كما طالب جماهير الشعب الفلسطيني ، وحكومة الوحدة المرتقبة ، بالاستمرار في النضال لإزالته وإزالة آثاره المدمرة للأرض والزراعة والاقتصاد الفلسطيني ، مثمناً قرار محكمة لاهاي الدولية ، التي أقرت بعدم شرعية هذا الجدار العنصري ، مؤكداً ان هدف إسرائيل من بناء الجدار العنصري ، وهو سرقة الأرض الفلسطينية ، وتحويل الجدار إلى حد دائم ، وليس للأمن كما تقول وتدعي.
وتطرق محافظ طولكرم إلى حالة الفلتان الأمني في الوطن ، وارتفاع حوادث القتل والسرقات ، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة ضد الخارجين على القانون ، مؤكداً أن محافظة طولكرم ، اتخذت قراراً بهذا الخصوص ، وعقدت اجتماعات مع الأجهزة الأمنية ، والفصائل الوطنية والإسلامية ، من اجل البدء بحملة أمنية ، اعتباراً من بداية الأسبوع القادم .
بدوره ، اوضح جمعة ، ان سلطات أنجزت منه (420) كم ، ليعزل منطقة الأغوار عن الأراضي الفلسطينية ، كما سيعزل (97) تجمعاً سكانياً فلسطينياً خلفه ، منها (56) تجمعاً فقدت جزءاً كبيراً من أراضيها ، وعدد سكانها يزيد عن (300) ألف نسمة ، وأن هناك أكثر من (4000) منزل مهددة بالهدم في الضفة الغربية غير القدس، فيما بلغ عدد المنازل المهدومة منذ العام 1967، (20) ألف منزل على يد المحتل.
وأشار المتوكل طه "إلى إجراءات الاحتلال الأخيرة في نابلس والقدس وجدار الفصل ، الذي يبلغ طوله (780) كم ، مبتلعاً مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية الخصبة ، في استمرار لعملية سلب الأرض ، التي بدأت منذ بداية الغزو الصهيوني قبل قرن من الزمان ، انطلاقاً من نظرية التغريب والسلب الصهيونية ، والتي يقابلها شعبنا بنظرية التحدي والصمود " .