الاتصالات الفلسطينية تُسهم في الرعاية الرئيسية لملتقى القدس للأعمال
نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 20:31 )
رام الله - معا أعلنت مجموعة الاتصالات الفلسطينية انطلاق رعايتها لملتقى القدس للأعمال كإحدى الشركات المساهمة برعاية رئيسية للملتقى والمزمع عقده الخميس القادم في القدس المحتلة. وجاء ذلك خلال حفل توقيع اتفاقية الرعاية، ووقّع عن مجموعة الاتصالات الفلسطينية رئيسها التنفيذي السيد عمار العكر، وعن ملتقى القدس للأعمال رئيس اللجنة التوجيهية السيد مازن سنقرط.
وأكد السيد مازن سنقرط أن مساهمة مجموعة الاتصالات الفلسطينية في الرعاية الرئيسية للملتقى إنما تعكس الشراكة الحقيقية ما بين الملتقى ومؤسسات وشركات القطاع الخاص الفلسطيني، وأضاف قائلاً "تترجم هذه المساهمة اهتمام المجموعة بإنجاح الملتقى والذي يُعدّ المؤتمر الاستثماري الأول في القدس، والاهتمام الخاص بالقدس وبالنهوض باقتصادها، وهذا ما نأمله أن نعمل بشراكة متكافئة ومتكاملة مع كافة المؤسسات والشركات الفلسطينية والمقدسية من أجل إنجاح الملتقى من أجل الخروج بمشاريع استثمارية مستدامة من شأنها تحقيق تنمية اقتصادية حقيقية في القدس، والإسهام في تحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في المدينة".
وحول رعاية المجموعة للملتقى قال السيد عمّار العكر "يشرّفنا أن نكون شركاء في هذه الجهود للنهوض بالقدس والترويج لها كمدينة ترخز بالفرص الاستثمارية الواعدة، ونحن بهذه الرعاية وبمشاركتنا وتفاعلنا في جلسات الملتقى، فإننا نسعى لنكون شريكاً استراتيجياً للملتقى، وبالرغم من أن المجموعة سارعت دوماً لرعاية ودعم المؤتمرات والفعاليات الاقتصادية في فلسطين وخارجها، إلا أن رعايتنا لملتقى القدس للأعمال لها سمة خاصة كونها المرة الأولى التي نساهم فيها في دعم إحدى أهم الفعاليات في مدينة غالية علينا جميعاً وهي القدس، ونأمل أن نساهم بهذه الرعاية والشراكة في إنجاح أهداف الملتقى، وأن نتمكّن من منح القدس ما تستحقّه من جهود صادقة وأعمال على الأرض لنحيي اقتصادها".
وأردف العكر "إن اهتمام المجموعة برعاية الملتقى إنما تأتي في إطار التكامل سواءً ما بين مؤسسات القطاع الخاص الفلسطيني، أو ما بين محافظات الوطن لاسيما تلك العلاقة الخاصة مع القدس. هذه رؤية المجموعة بعيدة المدى نحو الإسهام في تحقيق التنمية الاقتصادية في كافة المحافظات الفلسطينية، لاسيّما وأنّ المجموعة هي إحدى أهم الشركات الفلسطينية الرائدة والتي تقوم بتشغيل عدد كبير من الخبرات والعقول الفلسطينية، ويهمنا أن نكون جزءاً من الجهود المبذولة للترويج للقدس كحاضنة للفرص الاستثمارية الواعدة، وأن نُسهم في جذب المستثمرين إليها ووضعها على الخارطة الاستثمارية في المنطقة والعالم".
يُذكر أن ملتقى القدس للأعمال هو أول تظاهرة اقتصادية واستثمارية وعلى مستوى دولي تحتضنها القدس الشرقية، ويهدف إلى جذب الاستثمارات إلى القدس العربية، كما يوفر الملتقى فرصاً لممثلي القطاع الخاص وأصحاب الأعمال من مختلف دول المنطقة والعالم ليلتقوا برجال الأعمال والمستثمرين من أبناء القدس، واستكشاف الفرص الاستثمارية والتنمية الاقتصادية في المدينة.