الخميس: 28/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

رام الله:ورشة عمل حول نظام التوجيهي وإصلاح التعليم في فلسطين

نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 11/12/2012 الساعة: 20:13 )
رام الله - معا - استضاف فرع رام الله التعليمي بجامعة القدس المفتوحة، يوم الاثنين الموافق 10-12-2012 م، ورشة عمل " نظام التوجيهي الجديد وإصلاح التعليم في فلسطين"، والتي نظمها مركز إبداع المعلم بالتعاون مع الجامعة ووزارة التربية والتعليم.

وأدار جلسات الورشة الأستاذ عمر عساف مدير مركز إبداع المعلم، وافتتح الورشة د. رسلان محمد مدير فرع رام الله التعليمي نيابة عن رئيس الجامعة، بنقل تحيات أ.د. يونس عمرو رئيس الجامعة للمشاركين، وبشكر مركز إبداع المعلم على القيام بتنفيذ هذه الورش التي تهدف إلى تعريف المواطنين بالمشروع المقترح للنظام الثانوية العامة الجديد.

وأعرب د. رسلان محمد عن أمله أن تسهم هذه الورشة والورش المماثلة التي عقدت في مختلف فروع الجامعة في تقديم ما هو جديد لهذا النظام الجديد وتعريف الجمهور به لتكوين رأي عام حول قبوله أو رفضه.

وتحدث خلال الورشة منسق مجموعة العمل البرلمانية الخاصة بالتربية في المجلس التشريعي النائب أ. مهيب عواد، مشيرا إلى أن المجلس التشريعي لم يبلور رأيا واضحا من قبول أو رفض المقترح الجديد، وأنه سمع عنه في الإعلام وطلب من المسؤولين في وزارة التربية والتعليم إطلاع المجلس عليه، وعقد اجتماع مهم للتعرف على النظام تمهيدا لإطلاع مختصين عليه وبحث إمكانية تطبيقه من عدمها.

وقال إن المجلس يقوم حاليا بدراسة المشروع المقترح بكل جوانبه، وجرى عقد اجتماع مع ممثلي الجامعات من أجل تقييم النظام وبحث إمكانية تطبقه في فلسطين.

من جانبها، قدمت أ. رائدة الشعيبي ممثلة مركز إبداع المعلم في الورشة، إن الورشة تأتي لإشراك كافة قطاعات شعبنا في مناقشة النظام الجديد الذي سيؤثر على كافة أبناء شعبنا الذين لديهم أبناء في الثانوية العامة.

وأضافت أ. الشعيبي، أن مركز إبداع المعلم ليس لديه رأي من النظام وهو لا يؤيده كما أنه لا يعرضه، بل يهدف للخروج بتوصيات مجتمعية من مختلف قطاعات الشعب، لإزالة التخوف القائم من تطبيق هذا النظام.

وأشارت أ. الشعبي إلى أن هذه اللقاءات ستتوج بمؤتمر وطني عام يجري فيه الحديث عن رفض أو قبول المقترح الجيد، خصوصا أنه يجب مراعاة أن النظام الجديد يترتب عليه استحقاقات مالية واستحقاقات أخرى مختلفة يجب أخذها بعين الاعتبار.

من جانبه، عرض د. بصري صالح الوكيل المساعد في وزارة التربية والتعليم، أبرز المحاور التي يتضمنها النظام الجديد المقترح من وزارة التربية، مشيرا إلى أن النظام المقترح مرتبط بخطة الوزارة الخمسية وجرى الحديث عنه فيها لدى طرحها في عام 2007.

وأضاف أن طرح النظام الجديد جاء لوجود حاجة ماسة لتغيير النظام التعليمي في فلسطين، لعدم القدرة على الصمت أكثر على مخرجات النظام التعليمي الحالي.

بعد ذلك قدم أ. إياد عواودوة مدير مدرسة دير جرير، وأ. هشام أبو قطيش المحاضر في فرع رام الله التعليمي، قراءة نقدية حول النقاش الجديد، أوصى المشاركون بضرورة مواصلة بحثه قبل تطبيقه.