ليلي خالد: الانقسام يجب أن ينتهي لأنه يبدد النصر العسكري والسياسي
نشر بتاريخ: 11/12/2012 ( آخر تحديث: 12/12/2012 الساعة: 00:26 )
غزة - معا - أكدت ليلى خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية أهمية الكفاح المسلح في تحرير فلسطين، مؤكدةً أن خارطة الطريق لفلسطين هي المقاومة والكفاح المسلح، داعيةً إلي الوحدة الوطنية ورص الصفوف وإنهاء الانقسام، والالتزام بما تم التوصل إليه من اتفاقات وخاصة وثيقة الأسرى.
وأكدت خالد أن الانقسام لا يجوز أن يطول لأنه يبدد الانجاز وشعبنا يريد أن يراكم انجازاته، جاء ذلك خلال استقبال شعبي حاشد نظمته اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم الشاطئ بغزة في جمعية بادر أمس بمناسبة قدومها لأول مرة لقطاع غزة، بحضور الدكتورة مريم أبو دقة عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية، وأبو علاء حميد مفوض عام لجان الإصلاح الوطنية في حركة فتح في قطاع غزة، والدكتور عاطف أبو حمادة رئيس اللجنة الشعبية في مخيم الشاطئ، وأعضاء الهيئة الإدارية وحشد من المدعوين والوجهاء والمتضامنين الأجانب.
وأشارت خالد في كلمة لها خلال حفل الاستقبال إلى أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية التي ترتكز على عنوانين، الأرض والسيادة عليها، والشعب أي اللاجئين والعودة.
وقالت "هذا هو جوهر الصراع بيننا وبين الصهيونية وإسرائيل وأمريكا لأنهم زرعوا هذا الكيان في الأرض الفلسطينية لكي يطهرونا تطهيرا عرقيا لكن الشعب الفلسطيني الذي أفتخر وأعتز بأنني أنتمي إليه له كل المستقبل، مؤكدة أنه لا تفريط بذرة تراب واحدة من أرض فلسطين".
وأضافت: ليس صدفة أن يكون النشيد الوطني الفلسطيني فدائي، فكلنا فدائيون من أجل فلسطين"
وخاطبت خالد الحضور قائلة: "وأنا في حضرة إخوتي في اللجنة الشعبية للاجئين أحمل لكم كل الحب من ثمانية ملايين فلسطيني لاجئ مشتتين في كل بقاع الأرض يعانون كل ألوان العذاب منذ نكبة 48 .. أحمل إليكم فرحهم عندما سمعوا صمودكم خلال ثمانية أيام ، وقد كانت تشبه أن أبواب جهنم قد فتحت فوق غزة، لكننا لم نسمع صوت استغاثة ولكننا سمعنا الصمود لأن صوت الصمود كان أعلى من كل أصوات الاستغاثة واستمعنا المقاومة وهي فوق كل الخلافات وهي التي وحدت شعبنا ورفعت هاماتنا فوق عمود السحاب، وقالت هؤلاء الفاشيون يزرعون الموت أينما كانوا ونحن نزرع الحياة".