الديمقراطية تدين العدوان المتواصل على مدينة نابلس وتدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته
نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 07:00 )
غزة -معا- دان ناطق إعلامي باسم الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة نابلس، وما شمله من عمليات قتل واعتقال وتدمير لمباني ومنشآت طبية وإعلامية، في جريمة حرب جديدة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد الناطق في بيان وصلت "معا" نسخة منه، "إن ما يجري في مدينة نابلس من قبل قوات الاحتلال، إرهاب دولة منظم، بحق مواطنين أبرياء عزل".
وقال " ان العملية الإرهابية لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، تهدف إلى تقويض مساعي الوحدة والوفاق الوطني الفلسطيني، وتدل على مدى الإفلاس السياسي لحكومة إسرائيل".
واشار الى "ان ما يدور في مدينة نابلس، حلقة جديدة من مسلسل العدوان الإسرائيلي الهمجي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في مختلف أرجاء الوطن، الهادف للنيل من عزيمة وصمود الشعب الفلسطيني، وإرادته في الاستقلال والعودة".
واستنكر الناطق، الصمت الدولي تجاه ما يدور من عمليات قتل وحشية واعتداءات على مراكز طبية، واستهداف لاماكن أثرية حضارية في مدينة تعد من أعرق مدن العالم، تدمر آثارها ورموز حضارتها الإنسانية التي يتجاوز عمرها آلاف السنين، على يد آلة حرب وتدمير همجية.
وطالب، الجامعة العربية، ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس الأمن واللجنة الرباعية، ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة، بتحمل مسؤولياتها، وتوفير الحماية للمواطنين العزل، وإدانة العدوان على مدينة نابلس ومواطنيها بشكل واضح وصريح، والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقفه على الفور، والكف عن النيل من الإنسان والحضارة الفلسطينية.
ودعا الناطق باسم الجبهة الديمقراطية، السلطة الفلسطينية، ومنظمات الإغاثة الإقليمية والدولية إلى الإعلان عن مدينة نابلس، مدينة منكوبة، توجه لها المساعدات والدعم اللازم، لتوفير الغذاء والأدوية للمواطنين، ولترميم وإعادة بناء ما تم تدميره من مباني ومنشآت وبنية تحتية على يد العدوان الإسرائيلي المتوحش، والحصار الذي يرزح تحته آلاف المواطنين هناك منذ مدة طويلة.