الثلاثاء: 26/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

الإغاثة الزراعية تبحث مع وزارة الزراعة مكافحة مرض عين الطاووس

نشر بتاريخ: 12/12/2012 ( آخر تحديث: 12/12/2012 الساعة: 14:16 )
جنين - معا - بحث اليوم مندوبون عن الإغاثه الزراعيه مع وزارة الزراعه ممثله بالمديريه العامه لوقاية النبات و الحجر الزراعي في مقر مديرية زراعة جنين تنظيم برنامج العمل لمكافحة مرض عين الطاووس باستعمال المبيدات الكيمايه العضويه وذلك ضمن مشروع (نحو مستقبل أفضل لصغار المزارعين و المرأه الريفيه في قطاع الزيتون ) و الممول من الإتحاد الأوروبي و المنفذ من قبل جمعية التنميه الزراعيه/الإغاثه الزراعيه .

وتحدث مدير زراعة جنين م.ز وجدي بشارات عن ضرورة وجود التكامليه في العمل ما بين وزارة الزراعه و جميع المؤسسات العامله بالقطاع الزراعي لتخفيف معاناة المزارع الفلسطيني و النهوض بهذا القطاع المهم ومن ثم إستعرض الجهود الكبيره التي تقوم بها الوزاره بالرغم من قلة الإمكانيات فهي تقدم المشاريع و البرامج التدريبيه للمزارعين و توزيع النشرات و الإرشادات و هناك زيارات ميدانيه دوريه من أجل التواصل مع المزارعين في مزارعهم حرصا منها على أن يبقى المزارع الفلسطيني ريادي و يكون إنتاجه مطابق للمواصفات العالميه .

كما تحدث عن الإداره العامه لوقاية النبات و الحجر الزراعي م.زعبدالله الدحله عن مرض عين الطاووس مشيرا بأن أبواغه تتكاثر و تنتشر في المناطق المرتفعة الرطوبه و تتناسب مع درجات الحراره من 12-18 مئوي في طقس بارد نسبيا شتاءا و تؤدي إلى تساقط نسبه عاليه من الأوراق و أكد بأن الحقول التي تعتبر الإصابه بها شديده كانت تعرضت لقلة الخدمه سوء اعمال المكافحه بالطرق الزراعيه كالحرثه و التقليم منذ عدة سنوات .

كما تحدث رئيس قسم وقاية النبات في مديرية زراعة جنين م.ز فراس إرشيد بأن مساحة الأراضي المزروعه بالزيتون في المحافظه حوالي 180 الف دونم و أن المساحات التي تتواجد بها الإصبه بالمرض ما بين 40-50 ألف دونم و تتركز في المنطقه الغربيه للمحافظه وهي قرى يعبد – كفرراعي- عرابه – فحمه , وهذه المناطق الشدية الإصابه تستدعي الرش .

هذا وتحدث منسق المشروع من جمعية الإغاثه الزراعيه م.ز عوني جبر بان برنامج العمل سوف يبدأ في كفرراعي في المناطق الجغرافيه المتقاربه و التي تم إعتمادها بالتعاون مع لجنه تم تشكيلها من بلدية كفرراعي لتحديد الأحواض المتقاربه و التي تعتبر شديدة الإصابه و تصل الخسائر الإقتصاديه فيها من 20-30%من مجمل المحصول في البساتين المهمله , كما بين بأن عملية تحديد نوع الإصابه تم إعتمادها بناء على عدد البقع الموجوده على الأوراق ,و أكد بأن أي عملية رش يجب أن يسبقها تقليم للأشجار.