الاتصالات تقدم منحة مالية لاعادة تأهيل بئر الماء الخاص بقرية الأطفال
نشر بتاريخ: 12/12/2012 ( آخر تحديث: 12/12/2012 الساعة: 15:26 )
بيت لحم- معا- قامت مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل بئر الماء الخاص بقرية الأطفال (sos )في مدينة بيت لحم بمنحة مقدارها 20 الف دولار امريكي، حيث حضر الافتتاح كلاً من عماد اللحام مدير إدارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات، ورائد عواد مدير دائرة المسؤولية الاجتماعية في مجموعة الاتصالات، و محمد الشلالة المدير الوطني لقرى الأطفال sos، ومحمد سعيد مدير البرامج في قرية الأطفال و بيسان بزلميط مسؤولة التبرعات في قرية الأطفال.
وقال عماد اللحام مدير ادارة العلاقات العامة في مجموعة الاتصالات"إنَّ دعم مجموعة الاتصالات الفلسطينية لأطفال قرية SOS تأتي ترجمة لمسؤوليتنا اتجاهَ الأطفال، لأنَّنا ندرك أنَّ أولئك الأيتام هم جزء لا يتجزأ مِنْ مجتمعنا الفلسطيني، وبالتالي فإنَّنا ملتزمون تجاههم مِن منطلق إيمانِنا بواجِبِنا الديني والإنساني والوطني، ومِن منطلق التزامِنا بأن نكون المؤسَّسة الوطنيةَ الفاعلةَ في مجتمعنا".
وأشار اللحام إلى الأهمية الكبيرة التي تلعبها قرية الاطفال في خدمة أبناء فلسطين الذين يعيشون ظروفا خاصة بسبب فقدانهم الحياة الاسرية وتعويضهم عنها بالطرق المناسبة، مشدداً على دورها في خلق جيل مبدع وقادر على الاعتماد على نفسه للوصول الى مستقبل أفضل.
وأوضح اللحام أن مجموعة الاتصالات الفلسطينية تطمح للعمل على المساهمة في توفير مستوى حياة أفضل لأطفالنا الذين يعيشون في القرية من خلال الجهود والإمكانيات المتاحة للوصول إلى ذلك، مؤكداً على أن جميع المشاريع التي نُفذت خلال العام كانت ذات بعد إنساني وتنموي، وسنواصل إطلاق القدرات الإبداعية وأهمية استنهاض القدرات الكامنة في المجتمع لخدمة الوطن حيث ان تاريخ مجموعة الاتصالات في العمل التنموي تاريخ حافل بالانجازات والعمل لأنها تخطط العمل الاجتماعي وتنفذ حسب الحاجة لذلك.
من جانبة، شكر المدير الوطني لقرية الأطفال محمد الشلالة مجموعة الاتصالات على دعمها للقرية، و شدد على ان اعادة تاهيل بئر الماء سيخدم أطفال القرية بشكل كبير والذي يبلغ عددهم 110 طفل تتراواح أعمارهم ما بين عدة شهور إلى عمر 14 سنة، و خاصةً انهم يعانون من شح المياه خلال فصل الصيف.
واوضح الشلالة دور قرية الأطفال في خدمة ما يقارب 2500 طفل في مختلف مناطق الضفة الغربية و قطاع غزة ، من خلال توفير التعليم وبرامج الدعم الصحي والنفسي والتربوي والرعاية والمسكن.