الحكومة وحماس تتهمان اسرائيل بالعمل على ارهاق الساحة الفلسطينية وتؤكدان حق الشعب في المقاومة

بيت لحم- معا- دانت الحكومة الفلسطينية الممارسات الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية خاصة عملية الاغتيال التي جرت اليوم لثلاثة من قادة سرايا القدس في جنين, واعادة اجتياح مدينة نابلس.

وحملت الحكومة, في بيان وصلت "معا" نسخة منه على لسان الناطق باسمها غازي حمد اسرائيل المسؤولية الكاملة عن اي تدهور في المنطقة بسبب سياستها العدوانية وممارساتها الاجرامية ضد ابناء الشعب الفلسطيني, مؤكدة على حق الشعب في الدفاع عن نفسه ضد العدوان الظالم.

وانتقدت الحكومة موقف المجتمع الدولي الذي لم يحرك ساكنا رغم كل النداءات التي وجهت اليه بالتحرك لوقف العدوان.

واتهمت الحكومة الاسرائيلية بالسعي من خلال العمليات العسكرية المتوالية الى ارهاق الساحة الفلسطينية وادخالها في دوامة من العنف و اللااستقرار.

من جانبها استنكرت حركة حماس معاودة الاحتلال اجتياح مدينة نابلس, مؤكدة أن هذه العملية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة المقاومة.

وقالت الحركة في بيان وصل "معا" نسخة عنه إن الممارسات العدوانية المتكررة داخل مدينة نابلس لا تدل إلا على تخبط الجيش الإسرائيلي وعدم قدرته على تحقيق أهدافه بدليل ما يقوم به من صب جل غضبه على المواطنين العزل".

ودعت الحركة إلى وقفة جادة ومؤازرة حقيقية لأهالي المدينة وخاصة أهالي البلدة القديمة الذين ما لبثوا يتنفسون الصعداء حتى داهمتهم الترسانة الظالمة- حسب تعبير البيان.

وشددت حماس على أهمية دور وسائل الإعلام في فضح الممارسات الاسرائيلية العدوانية من خلال تغطيتها السريعة والكاملة, وتصدر هذه الأحداث والممارسات لنشرات الأخبار التي تكشف عن زيف المزاعم الاسرائيلية.