الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز حقوقي يدين مقتل 3 نساء من مدينة غزة على أيدي مسلحين مجهولي الهوية

نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 14:21 )
غزة- معا- طالب المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق الجدي في مقتل ثلاث نساء بقطاع غزة خلال 24 ساعة داعيا إلى تقديم مقترفي جرائم القتل للعدالة.

واعرب المركز عن بالغ إدانته لمقتل النساء الثلاثة من مدينة غزة خلال أربع وعشرين ساعة في ثلاث جرائم منفصلة، وقعت في ظروف متشابهة.

ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 10:15 من مساء يوم الاثنين الموافق 26/2/2007، عثر عدد من المواطنين على جثة مواطنة ملقاة على الأرض في منطقة السلاطين، غرب بلدة بيت لاهيا، وقاموا بإبلاغ الشرطة التي حضرت إلى المكان برفقة سيارة إسعاف. ونقلت الجثة إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان في البلدة حيث تم التعرف على هويتها وتدعى ابتسام محمد مسلم أبو قينص، 31 عاماً، من سكان حي الغفري بمدينة غزة، وتم تحويلها إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة. وأفادت المصادر الطبية أن أبو قينص قد توفيت إثر إصابتها بعدة أعيرة نارية في أنحاء متفرقة من الجسم.

أما الجريمة الثانية- حسب المركز فإنه في حوالي الساعة 11:30 من مساء اليوم ذاته، عُثر في المنطقة ذاتها على جثة مواطنة أخرى تدعى سميرة تهامي الدبيكي، 45 عاماً، من سكان حي الدرج بمدينة غزة، وتم نقلها بواسطة سيارة إسعاف إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان، ومنها إلى قسم الطب الشرعي في مستشفى الشفاء حيث تم التعرف على هويتها. وحسب تقرير الطبيب الشرعي فإن الدبيكي أصيبت بعدة أعيرة نارية في البطن والصدر أدت إلى وفاتها.

وأفاد زوج الضحية لباحث المركز أنه فقد آثار زوجته بعد الساعة الخامسة من مساء اليوم نفسه بعدما خرجت من المنزل لشراء بعض الحاجيات.

وفي جريمة ثالثة، عُثر في حوالي الساعة 6:00 من صباح الثلاثاء الموافق 27/2/2007، على جثة المواطنة أماني خميس الحصري، 40 عاماً، من سكان مدينة غزة، ملقاة في شارع النفق بمنطقة الشيخ رضوان، شمال مدينة غزة.

وأفادت المصادر الطبية في قسم الطب الشرعي بمستشفى الشفاء بأن الحصري قد أصيبت بعيارين ناريين في الرأس، أسفرت عن وفاتها. وأفاد نجل الضحية شادي نزار غزال، ويعمل في شرطة النجدة لباحثة المركز بأنه في حوالي الساعة 12:30 من فجر اليوم اقتحم عدد من المسلحين كان بعضهم مقنعاً منزل العائلة وعرفوا عن نفسهم أنهم من جهاز المباحث العامة، واختطفوا والدته بعد أن اعتدوا على من في المنزل بالضرب، وأطلقوا ثلاثة أعيرة نارية في المنزل".

واعتبر المركز أن هذه الجرائم تندرج ضمن حالة الانفلات الأمني وفوضى السلاح المستشرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.