الأربعاء: 25/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
اولي: الاشتباه بعملية دهس قرب "غوش عتصيون"

مختصون يطالبون عمل قنوات اتصال مع الدول العربية لاستيعاب اكبر عدد من الخريجين العاطلين عن العمل

نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 14:49 )
غزة- معا- نظمت جمعية (شباب من أجل فلسطين) بالتعاون مع مؤسسة صوت المجتمع ورشة عمل بعنوان " الخريجون الجامعيون وفرص العمل" بمقر نادي خدمات البريج وسط قطاع غزة.

وحضر الورشة التي استمر لمدة ساعتين، كل من: وليد مغاري مدير التنمية والإدارة للتشغيل بوزارة العمل، وشهديه أبو شاويش مديرة مشروع تدريب الخريجين في منتدى شارك الشبابي، بالإضافة إلى طلعت بظاظو منسق التدريب و التواصل بمؤسسة صوت المجتمع، وعدد كبير من الخريجين والخريجات، والمهتمين من مؤسسات المجتمع المدني .

وأوصى مختصون واكاديميون بضرورة وجود مخرجات التعليم التي تفرزها الجامعات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة متناسبة وفق احتياجات سوق العمل، وضرورة التنسيق بين الجامعات والكليات فيما بينها، لعدم تكرار نفس التخصصات التي من شأنها أن تزيد من أعداد الخريجين العاطلين عن العمل.

وطالب المجتمعون السلطة الوطنية الفلسطينية بعمل قنوات اتصال مع الدول العربية لاستيعاب أكبر عدد من الخريجين الفلسطينيين العاطلين عن العمل.

وقال عبد الرحمن القريناوي منسق الورشة والعضو التأسيسي بجمعية شباب من أجل فلسطين إن الهدف من عقد مثل هذه الورشة، هو مناقشة قضية البطالة بين الخريجين التي باتت خطراً يستفحل بالمجتمع الفلسطيني وخاصة بالشباب الذين يمثلون نسبة عالية في المجتمع.

وأضاف القريناوي أن الورشة فتحت باب النقاش بين المحاورين والخريجين لوضع آلية معينة وطرح خيارات جديدة لمعالجة أزمة البطالة.

من جانبه قال طلعت بظاظو منسق التدريب والتواصل بمؤسسة صوت المجتمع الموضوع، إن شريحة الشباب أهم شريحة في المجتمع, وأن نسبة كبيرة منهم يحملون الشهادة الجامعية، لكنهم عاطلين عن العمل .

وأضاف بظاظو أن السبب الرئيسي يتمثل بالحصار الاقتصادي الخانق المفروض على الأراضي الفلسطينية إضافة إلى عدم وجود ضوابط ومعايير تحدد للجامعات التخصصات المرغوب بها والتي تتماشى وفق متطلبات واحتياجات سوق العمل.

وطالب وليد مغاري مدير التنمية و الإدارة للتشغيل بوزارة العمل السلطة الوطنية الفلسطينية بعمل قنوات اتصال مع الدول العربية لاستيعاب ،أكبر عدد من الخريجين الفلسطينيين العاطلين عن العمل.

كما حمّل مغاري الأسرة السبب في تفشي ظاهرة البطالة بين الخريجين وذلك عندما ترغم الأسرة أبنائها على الالتحاق بتخصصات نسبة العاطلين عن العمل فيها مرتفعة.

وناشد مغاري مؤسسات المجتمع المدني أن تتعاون مع مؤسسات التعليم العالي لتنظيم الورش والندوات وإصدار المطويات والنشرات لتعريف خريج الثانوية العامية بالتخصصات التي تجد قبولاً في سوق العمل حتى لا يكون ضحية مثل غيره.

وقالت شهدية أبو شاويش مديرة مشروع تدريب الخريجين في منتدى شارك الشبابي، إن الخريج الجامعي يحتاج إلى مراكز تأهيل وتدريب تساعده على اكتساب خبرات لإثبات نفسه.

وأضافت أبو شاويش إلى أن مشاريع البطالة التي تطرها المؤسسات و الجهات الممولة، تمثل سلاح ذو حدين، موضحة انه على الرغم من أن برامج البطالة تساعد الخريج في إيجاد مصدر رزق إلا أنها لا تشعره بأهميته ودوره في المجتمع أسوة بغيره الموظف، مما تزيد لديه التقاعس والركود ويصبح مجرد عالة على المجتمع.