الجمعة: 29/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

جمعية اللد الخيرية تعقد اجتماعا لمشروع "خلينا نتحرك"

نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 15:18 )
نابلس -معا- بمشاركة مجموعة من المؤسسات المدنية والوزارات والشرطة والجامعات، عقدت جمعية اللد الخيرية في محافظة نابلس وشمال الضفة الغربية اجتماعا للجنة الإستشارية لمشروع (خلينا نتحرك) للحد من حوادث السير ومكبات النفايات العشوائية في محافظة نابلس، والممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وإشراف خدمات الإغاثة الكاثوليكية (CRS)، في مقر الجمعية في نابلس.

وافتتح الإجتماع المدير التنفيذي للجمعية علاء درويش مرحبا بالحضور، مؤكدا على الدور الهام الذي ستقوم به اللجنة الإستشارية في مشروع (خلينا نتحرك) من خلال خبراتها ومكانتها في المجتمع لتسهيل سير المشروع داخل هذه المؤسسات، وعرض درويش ملخصا للمشروع وأهدافه ومراحله. وشكر درويش جميع المشاركين على تلبيتهم الدعوة واخذ فكرة المشروع على محمل الجد للحد من حوادث السير ومكبات النفايات العشوائية.

من جانبها قامت عرين أبو الرب منسقة المشروع بعرضٍ تفصيلي لأهداف اللجنة الإستشارية ودورها في هذا المشروع، وفتح المجال للمشاركين في طرح الأسئلة والإجابة عليها.

وأضافت أبو الرب:" سنعمل على جمع المعلومات الكاملة لاعداد ملفات الحملات حول قضيتين هما: حوادث السير، و انتشار مكبات النفايات العشوائية في محافظة نابلس، حيث سيقوم الفريق الشبابي بمسحٍ كامل، وإعداد قاعدة بيانات عن هاتين القضيتين، من خلال متابعة اللجنة الاستشارية وذلك للحصول على نتائج دقيقة. ما يجسد دور اللجنة الاستشارية في طرح أي افكار للتعمق و الحصول على اسباب ونتائج وإحصاءات اكثر لتكوين ملفات شاملة .

وجمعت اللجنة الإستشارية مدراء وومثلي:" محافظة نابلس، والشرطة، والبلدية ، ووزارة النقل والمواصلات، ونادي جبل النار، وبرلمان شباب فلسطين، والغتحاد العام لنقابات فلسطين، والهلال الأحمر الفلسطيني، ومركز الخدمة المجتمعية في جامعة النجاح الوطنية، وكلية هشام حجاوي، ومنتدى شارك الشبابي، ومركز شباب المستقبل."

وقد خرجت الإجتماع بمجموعة من التوصيات كان اهمها: تدريب المتطوعين بشكل فعال وتزويدهم بكافة الدراسات والمعلومات, التربية والتعليم يجب ان تكون عضوا شريكا, التغطية الاعلامية للمشروع, التعاون الجاد ما بين المؤسسات الشريكة وتكون الاجتماعات القادمة منفصلة حيث تجتمع كل لجنة على حده وذلك لضمان التركيز على القضية .

وفي نهاية الإجتماع تم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين لمناقشة كل قضية على حدى، ضمن اختصاص الجهات.