فتح بسلفيت تطالب بتحسين وضع مستشفى الشهيد ياسر عرفات
نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 13/12/2012 الساعة: 18:24 )
سلفيت - معا - طالب عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح في إقليم سلفيت، رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة بضرورة الالتفات لمستشفى الشهيد ياسر عرفات الحكومي بسلفيت وتحسين وضعه والسعي لتطوير خدماته الطبية.
وأكد عواد أن المستشفى يمر بمرحلة خطيرة إذ أن بعض الأقسام مشلولة بسبب نقل الكادر الطبي وعدد من الأطباء مثل قسم العظام وقسم الولادة، فضلاً عن خلو المستشفى من طبيب باطني لقسم الباطني وهو قسم حيوي وهام، حيث أن المستشفى ومنذ إنشائه يخلو من هذا القسم، والنقص الحاد في قسم الولادة بسبب تقليص عدد الأطباء في القسم.
وتابع عواد قوله في بيان وصل "معا": نحن منذ عدة أشهر ونحن نطالب بتحسين وضع المستشفى وقد تم عقد عدة لقاءات وتنظيم عدة زيارات للمستشفى الذي يلقى الدعم المجتمعي والمحلي من قبل محافظة سلفيت ومؤسساتها وفعالياتها، وقد أبدت كافة المؤسسات والفعاليات في سلفيت الاستعداد للتعاون ومساندة ومساعدة كادر المستشفى ليقوم بتقديم خدماته على أكمل وجه، ولكن هذا مرتبط بقرارات داخلية من وزير الصحة تسعى للنهوض به.
وذكر عواد في حديثه بعض مظاهر الإهمال والتقصير في المستشفى منها حسب قوله "وجود سيارة إسعاف معطلة منذ فترة ليست بقصيرة وعدم توفر سيارة إسعاف بديلة أو حتى إصلاح سيارة الإسعاف إذ أن أي تعطل لأي جهاز يستغرق وقتاً طويلاً لإصلاح بسبب الروتين الإداري الممل وكل ذلك يعود بالضرر على المريض ومواطني محافظة سلفيت والقرى المجاورة.
كما استغرب عواد عدم وجود قسم ووحدة للعناية المكثفة في المستشفى منذ افتتاحه ولغاية الآن لما لها من أهمية قصوى في معالجة الحالات الطبية الطارئة التي تصل للمستشفى والتي غالباً لا تحتمل انتظار التحويل إلى مستشفيات أخرى.
وهدد عواد بتنظيم وقفات احتجاجية إذا استمر هذا الإهمال والتقصير بحق هذه المؤسسة الطبية الهامة ، التي لا تقدم خدماتها الطبية لمواطني وسكان محافظة سلفيت فقط بل تقدم الخدمات الطبية للعديد من البلدات المجاورة من محافظات رام الله ونابلس وقلقيلية، حيث أن هذا المستشفى أنشئ نتيجة الحاجة الماسة له وخصوصا في ظل ظروف الاغلاقات والحواجز والاستيطان الذي يهدد محافظة سلفيت ليتم تخفيف الأعباء والمعاناة التي يمر بها أبناء هذه المحافظة التي يصل تعداد سكانها حوالي 70الف نسمه عدا سكان قرى غرب وشمال رام الله الذين يصل تعدادهم حوالي 70 الف نسمه وبعض قرى محافظة نابلس وقلقيليه.
وبما انه المستشفى الوحيد في المحافظة فانه يجب أن يلقى الاهتمام والرعاية الخاصة من أجل توفير الخدامات العلاجية للمواطنين في المحافظة والمحافظات المجاورة.