الفدائي على اعتاب تحقيق انجاز غير مسبوق
نشر بتاريخ: 13/12/2012 ( آخر تحديث: 08/01/2013 الساعة: 19:45 )
*بعد الجولة الثانية وقبل الثالثة من منافسات غرب اسيا
*الفدائي على اعتاب تحقيق انجاز غير مسبوق امام العماني الرديف وحظوظنا بالصدارة والتاهل عالية
*التنظيم والانضباط مع النزعة الهجومية واغلاق زوايا التمرير منحت منتخبنا التفوق على لبنان
*ابو غرقود يحفر اسمه بحروف من ذهب واليكسيس نصار حل جذري للجبهة الخلفية اليسرى، اول ظهور للكوري كان مقنع وشبير عوض غياب رمزي، جراة *محمود وبراعة نعمان وحيوية زعترة وتمركز ابو غرقود عوامل ساهمت بالانتصار
الخليل - معا -قراءة عبد الفتاح عرار - انتهت الجولة الثانية من منافسات المجموعة الاولى في بطولة غرب اسيا التي تجري احداثها في الكويت وانطلقت في الثامن من الجاري وتستمر حتى العشرين منه بمشاركة احد عشر فريقا تلعب لحساب ثلاث مجموعات يخوض فيها منتخبنا الوطني الفلسطيني غمار منافسات المجموعة الاولى التي تضم الكويت ولبنان وعمان وانتهت الجولة الثانية من منافسات هذه المجموعة بفوز مفاجئ للمنتخب العماني الشاب على حامل اللقب ومستضيف البطولة بهدفين دون رد للنجم قاسم سعيد وفوز مستحق للفدائي الفلسطيني على نظيره اللبناني بهدف اياد ابو غرقود.
وبهذه النتائج تساوت الفرق الاربعة في المجموعة بنفس عدد النقاط بعد ان كان الازرق الكويتي استهل مشواره بفوز على الفدائي بهدفين لهدف وايضا فاز منتخب الارز على العماني بهدف عدنان حيدر واصبح المنتخب العماني متصدرا للمجموعة يليه الوطني الفلسطيني فاللبناني واخيرا الكويتي. وتعقدت حسابات هذه المجموعة وازداد التنافس على خطف بطاقة التاهل والمنافسة على المركز الثاني الذي سيخوض سباقا مع مع ثواني الفرق الاخرى من اجل البطاقة الرابعة في المربع الذهبي وستكون الجولة الاخيرة قمة في الاثارة نظرا لتساوي الحظوظ بين جميع المنتخبات وسعيها للانتقال للمربع الذهبي والمنافسة على اللقب.
وفي الجولة الاخيرة من منافسات المجموعة الاولى ستكون هناك مباراتان مصيريتان لا تقبل أي منهما القسمة على اثنين وكل منتخب يسعى للفوز وباعلى نتيجة مما يدلل على ان النزعة الهجومية وعدم التحفظ ستسودان خلال منافسات هذه الجولة علما ان كلا المباراتين ستقامان بنفس التوقيت بحيث سيخوض منتخبنا الوطني مباراته امام نظيره العماني ويلتقي في نفس الوقت المنتخبين اللبناني والكويتي.
|197529|
الفدائي تعالى على جراحه
كنا قد تحدثنا عن ان النتيجة غير الواقعية والشعور بالظلم في المباراة الاولى سيكونان حافزا لجنود الفدائي لتقديم اداء يعوض الخسارة الاولى ولم تكن العودة مستغربة نظرا للاداء الذي قدمه منتخبنا الوطني في الشوط الثاني امام المنتخب الكويتي وفعلا لم يخيب الظن وتعالى على جراحه واثبت انه منتخب قوي وجاء من اجل المنافسة وليس من اجل المشاركة وحقق انتصارا تاريخيا على المنتخب اللبناني بهدف النجم اياد ابو غرقود بعد مباراة اكثر من رائعة اضعنا فيها اكثر من فرصة.
الفوز مستحق مقارنة بالاداء والنقاط الثلاث اعادتنا للمنافسة اضافة لكون هذا الفوز هو الاول في تاريخ مشاركات منتخبنا الوطني في بطولات غرب اسيا الست السابقة. وكان اخر لقاء لمنتخبنا الوطني مع المنتخب اللبناني قد جرى عام 1998 في القاهرة وخسرنا فيه بثلاثة اهداف لهدف في بطولة كاس العرب.
ابو غرقود والهدف الاغلى
حفر مهاجم المنتخب الوطني اياد ابو غرقود اسمه من ذهب في سجل مشاركات منتخبنا الوطني في بطولة اتحاد غرب اسيا كونه سجل الهدف الوحيد الذي منح منتخبنا الفوز على لبنان وتحقيق اول انتصار في تاريخ المشاركات وكذلك اعاد الروح للوطني وابقاه في دائرة المنافسة على بطاقة التاهل. وكان ابو غرقود قد سجل هدفا رائعا ينم عن فكره في التعامل مع مثل هذه الكرات وما يحسب لابي غرقود انه وقبل تسجيله الهدف كان قد تعرض لاصابة صعبة ظن الجميع انه لن يستطيع اكمال المباراة لكنه تعالى على اصابته واكمل المباراة ليتوج اصراره بمواصلة المشوار بهدف المباراة الوحيد بعد ان تلقى تمريرة ذكية من اللاعب اليكسيس منصور قبل ربع ساعة من النهاية.
اليكسيس نصار والجبهة اليسرى
عانى منتخبنا الوطني الفلسطيني من موقع الظهير الايسر كثيرا وفي العديد من المشاركات وربما كان اخر هذه المعاناة لقائنا الاول في هذه البطولة اما الكويت ومع انضمام نصار لصفوف الفدائي ورغم انه لاعب ايمن القدم الا انه سد الثغرة في الجبهة الخلفية اليسرى وظهر في مباراة لبنان بشكل رائع كمدافع وقام بدوره على اكمل وجه في عملية الاسناد الهجومي والاشتراك في الكرات العرضية ولديه سرعة في الارتداد ويختار الوقت المناسب للتقدم وكان لتقدمه في الهجمة المرتدة قبل ربع ساعة من النهاية الاثر الكبير في تحقيق الانتصار بعد ان مرر كرة غاية في الذكاء للقناص ابو غرقود والتي منها سجلنا هدف المباراة الوحيد الذي منحنا النقاط الثلاث.
|197532|
ظهور مبشر للكوري
منح الكابتن جمال محمود اللاعب الشاب والمنضم حديثا لصفوف الوطني فرصة المشاركة في هذا اللقاء المصيري وقد كان عند حسن ظن مدربه فقد قدم مباراة جيدة وله مستقبل بان يكون صانع العاب متميز وكان من قبل قد شارك مع منتخب الشباب في تصفيات اسيا في السعودية وشارك مع فريقه الامعري كاساسي في بطولة كاس رئيس الاتحاد الاسيوي واكتسب خبرة جيدة وظهر بشكل ملفت مكنه من الانضمام مبكرا لصفوف الفدائي ومع مزيد من الخبرة الدولية باعتقادي انه سيكون له شان في صفوف الوطني خاصة انه يلتزم بتادية الدور المنوط به وينفذ تعليمات الجهاز الفني ويمتلك حس تمرير مرتفع.
شبير اثبت حضوره
وان كان رمزي صالح قد استحق النجومية في مباراة منتخبنا امام الكويت، فان الحارس الدولي محمد شبير قد عبر عن نفسه وعوض غياب رمزي واثبت انه يستحق قيادة المنتخب الوطني وظهر بشكل رائع تصدى لاكثر من فرصة خطرة واجاد التمركز في العرضيات وهذا ما يبشر بالاطمئنان على حراسة المرمى مع تواجد رمزي وشبير وايضا العملاق توفيق علي الذي اختبر من قبل واثبت انه يستحق حراسة عرين الوطني.
جرأة الكابتن جمال
لم يكن لدينا ما نخسره قبل لقاء لبنان ولا بديل عن الفوز هكذا كانت ظروف المنتخب قبل اللقاء مما دفع جمال محمود بان يدخل المباراة بنزعة هجومية بعدما لعب بطريقة 4-4-1-1 بالاعتماد على اياد ابو غرقود كمهاجم صريح واشرف نعمان كلاعب حر ولم يابه جمال محمود للتبديل الهجومي الذي اجراه مدرب المنتخب اللبناني ثيو بوكير عندما كانت نتيجة اللقاء تشير الى التعادل فاخرج بوكير المدافع وليد اسماعيل ودفع بالمهاجم محمود كجك من اجل زيادة الفاعلية الهجومية ودفع ثمن مغامرته بان محمود بقي يلعب مهاجما وتكللت نزعته الهجومية باحراز هدف التقدم ومن ثم جاء الرد باخراج المهاجم اياد ابو غرقود والدفع بالمدافع عمر جعرون من اجل المحافظة على التقدم مكتفيا بالاعتماد على الهجمة المرتدة بعد ان عاد نعمان لان يكون مهاجما وحيدا.هذه النزعة الهجومية ليست غريبة عن جمال محمود فلربما يكون اول مدرب للوطني يلعب بطريقة 4-4-2 وكان ذلك في كاس التحدي وايضا في كاس العرب.
|197528|
براعة نعمان وحيوية زعترة وتمركز اياد
واصل نجم الوطني براعته بعد ان كان نجما في لقاء منتخبنا امام الكويت وسجل هدفا من اجمل اهداف البطولة وقد لعب دورا ايجابيا في المنطقة الامامية من خلال حركته المستمرة ومهاراته الفردية وان كان قد بالغ في بعضها بعد تقدمنا على بهدف انما استطاع ان يتحرك ويتحصل على العديد من الكرات واربك دفاعات الفريق اللبناني في اكثر من مناسبة وجعله يستحق نجومية اللقاء جراء خطورته في المراوغة او التسديد او حتى التمرير وقد كاد ان يسجل في الشوط الاول عندما سدد كرة صدها عباس حسن الحارس اللبناني بقدمه.
زعترة الذي لعب الشوط الاول وجزء من الشوط الثاني في الجهة اليمنى من خط الوسط تحرك بحيوية وقدم مباراة اجمل من المباراة الاولى وقدم شوط ثان امام لبنان افضل من الشوط الاول وواصل حيوته بعد دخول ابو صالح وانتقاله للجهة اليسرى واضاع هدفين محققين احدهما في الرمق الاخير من المباراة من بينية ابو صالح الذكية كان من الممكن ان تريحنا في جانب فارق الاهداف ويتوقع منه الكثير في اللقاء الحاسم امام الاحمر العماني. اما العامل الهجومي الاخر فهو المهاجم ابو غرقود الذي يجيد التمركز في العمق الدفاعي للفريق المنافس وما يحتاجه مزيد من التركيز واستغلال الفرص او حتى انصاف الفرص لتكون له بصمة واضحة في الجبهة الهجومية للوطني التي عانت على مدى فترة طويلة من العقم الهجومي ولا زالت تعانى رغم اننا نتقدم ببطئ في هذا الجانب.
الانضباط السلوكي
يحسب لجنود الفدائي وللجهاز الفني حالة الانضباط السلوكي على المستطيل الاخضر بعد ان كانت مثار حديث في الجولة الاولى وخاصة ان سبعة بطاقات صفراء كانت قد اشهرت للاعبينا امام الكويت وربما هذا الانضباط منح اللاعبين مزيدا من التركيز مكنهم من تقليص عدد الاخطاء وعدم منح المنافس فرصة الحصول على ركلات ثابتة كانت قد تشكل خطورة على مرمى شبير واهم ما تحقق من خلال هذا الانضباط اننا في ظل نقص قائمة الوطني لن نفقد ايا من لاعبينا بسبب البطاقات في لقائنا امام عمان مما يبقي على حظوظنا قوية في التاهل.
الضغط واغلاق زوايا التمرير
تميز منتخبنا الوطني وخاصة في خط الوسط وتحديدا في الشوط الثاني بتقان مهارة الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة واحيانا بثلاثة لاعبين تمكنوا بهذا الضغط من تطبيق نظريات الهندسة الفراغية في اغلاق زوايا التمرير بين اللاعبين اللبنانيين مما افقدهم التركيز وجعل تمريراتهم غير دقيقة وحاول بوكير الاعتماد على الكرات الطويلة على الاطراف من اجل خلق مساحات الا ان التنظيم الدفاعي وخاصة على الاطراف سواء من فارس او نصار حال دون ايجاد ثغرات من الاطراف وكان الضغط الثلاثي ينفذه خضر يوسف والكوري مع اللاعب القريب سواء زعترة او نعمان او ابو جزر مع قرب الخطوط من بعضها البعض ايضا بقيادة حكيمة من مهدي في الخط الخلفي الذي حافظ على مسافة معقولة مع خط الوسط وكذلك برفقة دانيال على مسافة قريبة من الظهيرين. وتمكن المنتخب اللبناني في الشوط الاول من اختراق الجبهة اليمنى بعد سوء تقدير لفارس في احدى الكرات التي كادت ان تكلفنا هدف مبكر وكرة مماثلة تم ضرب العمق الدفاعي بها مع بداية الشوط الثاني مرتا بسلام. ومع اقتراب الخطوط وتنفيذ الضغط عجز لاعبو المنتخب اللبناني عن الحصول على فرصة التسديد من خارج المنطقة.
|197531|
لقاء التاهل امام المنتخب العماني
الجولة الثالثة والاخيرة ولا بديل فيها عن الفوز من اجل خطف بطاقة الصدارة والتاهل للمربع الذهبي ودخول المنافسة على لقب البطولة وليكن الحديث اولا عن التاهل وان حدث فسيكون بعد ذلك لكل حادث حديث ولن يكون الفوز على المنتخب العماني صعبا لاسباب عدة اولها ان المنتخب الفدائي الذي تعالى على جراحه بعد اللقاء الاول وتفوق على نفسه وتجاوز المنتخب اللبناني الجاهز باستطاعته ان يفعلها مرة اخرى امام المنتخب العماني الذي يعتبر السهل الممتنع، فالمنتخب العماني المشارك في هذه البطولة هو المنتخب الرديف ولم يستعد للبطولة الا قبل اربعة ايام من انطلاقها ويضم في صفوفه مجموعة شابة جميعها تحت سن 23 سنة ولدى العديد منهم خبرة دولية ولن نغفل ان الكرة العمانية تطورت بشكل ملفت وتسارع تطورها في الاونة الاخيرة من خلال تطبيق فكر كروي متسلح بثقافة الفوز وعمل دؤوب لا يعرف الاستسلام ورغم ذلك فان اصرار لاعبو الفدائي وخبرتهم والتطور الذي شهدته الكرة الفلسطينة مؤخرا يجعلنا نستبشر خيرا باننا اصبحنا على اعتاب التاهل وكلنا ثقة بان الجهاز الفني قادر على الاستمرار في قيادة الفريق نحو تحقيق الانتصارات من خلال تاهيل اللاعبين نفسيا والقدرة على قراءة المنافس والتعامل معه وفق الامكانيات المتوفرة.
المنتخب العماني يقدم كرة قدم نموذجية
نعم هذا اقل ما يمكن ان يقال عن المنتخب العماني من خلال لقاءه امام الكويت فقد ظهر بشكل منظم وامتاز بالهدوء واللياقة البدنية العالية والتمريرات السريعة من لمسة واحدة مكنته الاستحواذ على الكرة وجعلته يجر لاعبي الازرق الكويتي الى نوع من العصبية افقدهم التركيز وخاصة في الشوط الثاني ومن قبلها اخر ربع ساعة من الشوط الاول. تناقل سريع للكرة الدفاع بعشرة لاعبين والهجوم بستة مع سرعة في الارتداد وانضباط تكتيكي في خط الوسط.
المنتخب يمتلك حارس مرمى يبشر بمستقبل هو مازن الكاسبي يقظ ومتمكن في العرضيات ويجيد التمركز ومن اللاعبين المميزين ايضا الظهير الايسر ابن العشرين ربيعا باسم الظهيري الذي ينطلق من الجهة اليسرى للمساندة الهجومية وهناك صانع الالعاب في وسط الملعب محمد المعشري والذي يجيد البينيات في العمق الدفاعي وبجانبه صاحب الهدفين في مرمى الكويت قاسم سعيد بنزعة هجومية خالصة وتسديدات رائعة اضافة علي الجابري الذي يتحرك مع الكرة اينما ذهبت.
وايضا هناك حيوية يعقوب عبد الكريم والمهاجم عبد الله صالح الذي يجيد الحركة بدون كرة من اجل خلق المساحات. يلعب المنتخب العماني بطريقة 4-5-1 من اجل السيطرة على وسط الملعب بتناقل الكرات بين اللاعبين وانتظار تقدم الفريق المنافس من اجل ايجاد ثغرة واستغلالها ويركز على الاطراف وخاصة الجهة اليمنى والبينيات في العمق الدفاعي او خلف المدافعين معتمدا على تبادل المراكز بين عبد الله صالح وسرعة قاسم سعيد. من هنا فان الطريقة التي لعب بها منتخبنا امام لبنان قد تكون مناسبة امام المنتخب العماني مع زيادة في التركيز على غلاق ميمنة الدفاع والمحافظة على التنظيم الدفاعي وتقارب الخطوط ومواصلة اغلاق زوايا التمرير.
وباعتقادي ان الكابتن جمال محمود سيواصل نزعته الهجومية بالاعتماد على مهاجمين في خط المقدمة وربما علينا استغلال العرضيات نظرا للفارق في طول القامة وربما يكون لخبرة اشرف نعمان ومهارة ابو حبيب دور في المنطقة الامامية اذا ما كان ابو حبيب من خيارات جمال محمود وخاصة اننا بحاجة للجوء الى التسديد من خارج الصندوق نظرا للتكتل الدفاعي المنظم للمنتخب العماني ويبقى ايضا من الحلول الهجومية لمنتخبنا استغلال الكرات الثابتة فمثل هذه المباريات ربما تكون وسيلة الحسم فيها الكرات الثابتة ومنتخبنا لديه القدرة على الحصول على العديد منها كما حصل امام لبنان بالاعتماد على المهارة الفردية وخاصة اشرف نعمان وعماد زعترة.
ولا شك ان ظروف المباراة وطريقة اداء المنتخب العماني هي ما ستحدد للكابتن جمال محمود طريقة الاداء واسلوب اللعب وفقا للمتغيرات التي قد تحدث على ارض الملعب ومنتخبنا يمتلك الحلول الكفيلة التي تمكنه من اجتياز المنتخب العماني لاننا نمتلك لاعبين بمهارة فردية واخرين لديهم القدرة على التسديد كما بامكاننا استغلال العرضيات بالاعتماد على ابو غرقود وجعرون ودانيال واشرف ان تواجد جعرون.
وحول مفاتيح لعب المنتخب العماني فقد اصبح الخط الخلفي لمنتخبنا منظما وهناك مساندة من خط الوسط مما يمكننا من تضييق المساحات والحد من خطورة قاسم سعيد وعبد الله صالح والجابري والمعشري.