الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

انتهاء الهدنه وفترة النقاهه.... بين لجنة التنسيق واتحاد الكره- بقلم خالد القواسمي

نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 17:40 )
بيت لحم - معا
هدنه مؤقته حصلت بين اتحاد الكرة ولجنة التنسيق المنبثقة عن عمومية الاتحاد ،بعد نيلها الثقة وتكليفها رسميا اما مندوب وزارة الشباب والرياضه ابراهيم صباح ،وكان من نتائجها ايضا افراز لجنة التدقيق المالي بموافقة اعضاء الاتحاد والوزارة والعمومية ،وتوصلت اللجنتان الشرعيتان الى نتائج مذهله حسب اقوالهم ،فهم لم يتركوا شاردة ولا وارده الا وتم التدقيق بأمرها،مما اجبر البعض على التدخل قبل ان تعرض النتائج على العموميه،في محاولة للوصول الى حلول ،وتم تشكيل لجنة مشتركه بعد توافق من الجميع ،وتدارسوا وتباحثوا وفجأة وبدون مقدمات انهار الوضع واصبحت اللجنة المشتركه في خبر كان ،فتأزم الوضع وشاهدنا وقرأنا البيانات الصادره عن لجنة التنسيق ورد من هنا واخر من هناك ،وتراشق ناري بالكلمات التي اتصور ان كاتبيها قد استعانوا بقواميس لغويه لاظهار البلاغة ،واخر التحديثات والتطورات،في هذا الصدد ظهور العنف الخطابي بين لجنة التنسيق من جهة وامين صندوق الاتحاد السيد جمال زقوت وبلغ الذروة ،والاتهامات تكال بالمجان من كلا الطرفين ،تاره حول التجاوزات الماليه وتارة اخرى حول تهديدات ،وتخبيصات واكاذيب وافتراءات وما اشبه ذلك من الكلمات التي يتم انتقائها من قاموس ابو العريف النحوي لقلة الادب وزلة اللسان ،وما يدهشنا ويدهش الجميع بان القطاع الرياضي باكمله يعرف الحقيقه ،وليس بحاجة الى تفصيلات فالحمد لله لم يعد شيئا يخفى ،فلا مجال للمكابره والتهرب واذكاء الخرافات والدفاع المستميت في غير موضعه ،ومن يسيء ويتجنى علىا لاخر سيظهر خلال ايام بعد طرح الامر على الهيئة العامه وبعد تدقيق وزارة الشباب ،فاذا ما ظهرت اخطاء ماليه لن يقبل الاعتذار ولن يعرض الامر الى التصويت فالادعاء العام هو الحكم ،ليأخذ القانون مجراه ،واذا ثبت العكس ايضا لن يعفى احد من لجنة التنسيق ،لكنني على يقين تام بوجود اخطاء في القضايا الماليه قاتله ،وكما لا ننسى قضية التزوير الشهيره التي تورط بها احد اعضاء مجلس الاتحاد،فهي ايضا ستحول الى الادعاء العام،وكما نشرت سابقا فالامور قد اصبحت جاهزة لرفع قضية رأي عام لدى المحاكم وتم انتداب محام لذلك ،وسيأخذ التحقيق مجراه ،فالكره الفلسطينيه على اقل تقدير قد اسيء اليها ،فالجماهير تنهال على وسم تواقيعها للمشاركة برفع القضيه،وهذه الهبة الجماهيرية تؤكد كم اصاب الجماهير من احباطات ،وستكون قضيتهم ونتائجها اشد ايلاما مما يحصل الآن .