الديمقراطية في البارد والبداوي تنظم اعتصاما تضامنا مع الاسير العيساوي

لبنان - معا - بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نفذ ابناء مخيمي البارد والبداوي اعتصاما جماهيريا امام مكتب مدير الاونروا في مخيم البداوي تضامنا مع الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال وفي مقدمتهم القيادي في الجبهة الديمقراطية سامر العيساوي وايمن الشراونة المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن 140 يوما.

وحضر الاعتصام ممثلي الاحزاب والقوى اللبنانية والفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية وحشد من ابناء المخيمين.

ورفع المعتصمون اعلام فلسطين وراية الجبهة وصور الاسرى وشعارات تطالب المجتمع الدولي التدخل العاجل لاطلاق جميع الاسرى والمعتقلين من سجون الاحتلال.

|197853|

كلمة لجنة اصدقاء الاسير يحيى سكاف، القاها شقيقه جمال سكاف، دعا الى دعم نضال الاسرى الفلسطينيين الذين يخوضون معركة الامعاء الخاوية ضد ادارة السجون، وطالب بكشف مصير الاسير يحيى سكاف الذي مضى على اسره اكثر من ثلاثين عاماً.

وكلمة اتحاد لجان حق العودة، القاها امين سرها في المخيم ابوفراس احمد موسى اكد على مواصلة النضال حتى تحقيق اهداف شعبنا بالعودة واقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 1967.

وكلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، القاها سكرتير حزب الشعب الفلسطيني في الشمال جلال مرزوق، دعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان التدخل السريع لاطلاق جميع الاسرى وفي مقدمتهم سامر العيساوي وايمن الشراونة المضربين عن الطعام.

وفي كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطينين التي القاها عضو قيادتها في لبنان عبدالله ديب، حيا نضال وصمود الاسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال وحمل الاحتلال وادارة السجون مسؤولية تدهور الحالة الصحية للاسيرين الشراونة والعيساوي، ودعا الى اطلاق سراحهم وجميع الاسرى فورا.

ودعا ديب الى اوسع تحركات جماهيرية للضغط على اسرائيل من اجل اطلاق الاسرى والمعتقلين، وشدد على ضرورة ايلاء قضية الاسرى والمعتقلين الاولوية في المتابعة من قبل القيادة الفلسطينية.

ودعا الى الاسراع في انهاء الانقسام والشروع الفوري بحوار شامل بمشاركة الجميع وتشكيل حكومة وفاق وطني والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية والمجلس الوطني على اساس النسبية الكاملة والمحافظة على الانجاز السياسي والدبلوماسي المتمثل بقبول فلسطين دولة عضو مراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة بما يساهم ذلك في امكانية دخول فلسطين في كافة المؤسسات التابعة للامم المتحدة.