مسيرات في عرابة تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام

جنين – معا – للجمعه الثانية على التوالي نظمت حركة الجهاد الاسلامي والقوى الوطنية والإسلامية في عرابة عدة مسيرات انطلقت من مساجد البلدة عقب صلاة الجمعه اتجاه منزل الاسير طارق قعدان المضرب عن الطعام لليوم الثامن عشر على التوالي .

ورفع المشاركون الاعلام الفلسطينية ورايات التنظيمات وصور الاسرى الخمسة المضربين عن الطعام من بينهم طارق قعدان جعفرعزالدين المضربين عن الطعام منذ 18 يوما كما ردد المشاركون هتافات تؤكد على ضرورة الوقوف الى جانب الأسرى خاصة المضربين منهم عن الطعام.

وفي كلمة ذوي الاسرى قال محمود قعدان شقيق الاسير طارق قعدان نقف اليوم وقفة عز وكرامة لنقول لمن اخذوا على عاتقهم راية ما تبقى من عز وكرامة ونقف بكل خجل امام تضحياتهم.

ووجه قعدان عدة رسالة الى المجتمع الدولي والعالمين العربي والإسلامي والقيادة الفلسطينية ووسائل الاعلام والمواطنين الفلسطينيين دعاهم الى بذل كافة الجهود والتضامن الى جانب الاسرى والوقوف عند مسؤولياتهم وان ذوي الاسرى لن يسامحوا كل من قصر بحق كافة الاسرى خاصة المضربين منهم عن الطعام .

بينما طرح احمد مرداوي في كلمة القوى الوطنية والإسلامية في عرابة تساؤلين عن سبب اعتبار قضية الاسرى بمقاييس دولية وأين هو برنامج القيادة الفلسطينية والوعودات التي قطعتها على مدار عقود من اجل تحرير الاسرى من قضبان الاحتلال مؤكدا ان المقاومة اثبتت جدواها ان تحرير الاسرى لا يأتي إلا عن طريق المقاومة.

وأكد ان المسيرات التي تخرج للوقوف الى جانب الاسرى حتى لو كان الحشد قليلا انما تؤكد للعالم ان الفلسطينيين اصحاب قضية وحق .

بينما اكد الشيخ نصر اعمور من قرية عنزة اكد على ضرورة اتمام المصالحة وإنهاء الانقسام لان الاسرى يعولون علينا بأن تنتهي هذه الصفحة وطيها والعمل على اتمام المصالحة والوحدة الوطنية لنستطيع مواجهة ممارسات الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني

ودعا العالمين العربي والإسلامي الى التحرك السريع لنصرة الاسرى الذين يدافعون عن كرامة الامتين العربية والإسلامية

بدورها اكدت نجاة ابوبكر النائبة في المجلس التشريعي في كتلة فتح البرلمانية ان من يؤخر المصالحة انما هو يطول من عمر الاحتلال داعية العالم الى الوقوف الى جانب الاسرى واعتبارهم اسرى حرب ورفع اصواتهم التأكيد على انهاء الاعتقال الاداري في سجون الاحتلال .