الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بلدية دورا والتعاون الألماني يوقعان مذكرة تفاهم

نشر بتاريخ: 15/12/2012 ( آخر تحديث: 15/12/2012 الساعة: 14:59 )
الخليل- معا - جرى صباح اليوم توقيع مذكرة تفاهم ما بين بلدية دورا والتعاون الألماني ( (GIZوبتفويض من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية (BMZ)، وذلك لتأسيس قاعدة بيانات جغرافية في بلدية دورا GIS، بحضور نائب رئيس البلدية السيد احمد سلهوب وعدد من أعضاء المجلس البلدي، فيما كان السيد اولريتش نيتشكيه ممثلاً عن برنامج تطوير الحكم المحلي والمجتمع المدني والسيدة مي البرغوثي منسقة المشروع من GIZ وكذلك الخبير في نظام المعلومات الجغرافية GIS الدكتور معاذ أبو سعدة والفريق الفني المكلف بالمتابعة من قبل بلدية دورا.

حيث شكر نائب رئيس البلدية التعاون الألماني على ثقته في البلدية لتنفيذ هذا المشروع الهام، معبراً عن نجاح التعاون السابق ما بين الطرفين في إنشاء مركز خدمات الجمهور ودور هذا المركز الفعال في التسهيل على المواطنين وانجاز معاملاتهم بيسر وسهولة، كما أبدى استعداد المجلس البلدي التام لإنجاحه هذا المشروع، وتوفير كافة التسهيلات لمباشرة المشروع بأقصى سرعة، وشكر بدوره المجلس السابق على نواة البدء في هذا المشروع، فيما عبر عن الالتزام الطاقم الموجود في البلدية وكفاءته العالية وتمنى النجاح للجميع من أجل المواطنين والنهوض بالخدمات المقدمة لهم .

من جانبه عبر السيد نيتشكيه عن سعادته البالغة بزيارة دورا وأنها وحدة من البلديات الريادية في فلسطين، وبين أن هذا المشروع ما هو إلا أداة مساعدة لاتخاذ القرارات والعمل وفق منهجية واضحة، كما أكد موقف ألمانيا في التصويت لدولة فلسطين ووعد بالتصويت مستقبلاً لمصلحة الشعب الفلسطيني، وتمنى أن يحقق المشروع الأهداف المرجوة منه.

فيما قدم الاستشاري أبو سعدة عرضاً مصوراً يقييم فيه مدى الاستعداد الإداري والفني والمؤسساتي للبلدية بأقسامها المختلفة لدمج نظم المعلومات الجغرافية ضمن إجراءات العمل اليومية، مؤكداً مدى روح التعاون التي لمسها خلال زياراته لتقييم من قبل المجلس البلدي والموظفين وكافة العاملين في البلدية.

من الجدير بالذكر أن هذه الشراكة من البرنامج تهدف الى تعزيز استجابة بلدية دورا للمواطنين، حيث تسعى بلدية دورا الى رفع مستوى تقديم الخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك بايجاد آلية متكاملة لتقديم الخدمة عن طريق مركز خدمات الجمهور، خاصة بعد ازدياد الطلب على الخدمات المقدمة منها لتشمل نحو 90,000 نسمة موزعين على ما يزيد عن 40 تجمع سكّاني مجاور، الأمر الذي سيحتاج إلى إدارة أكثر فعالية لقاعدة البيانات.