"عدل وسلام ووحدة" أمنيات المسيحيين بغزة للدولة الجديدة
نشر بتاريخ: 16/12/2012 ( آخر تحديث: 16/12/2012 الساعة: 17:41 )
غزة- تقرير معا - يصادف احتفال المسيحيين هذا العام بأعياد الميلاد المجيدة بميلاد الدولة الفلسطينية، بعد أن مرت الساحة الفلسطينية بعدة ظروف ولكن تبقى أمنياتهم ودعواتهم ان يعم العدل والسلام والوحدة الدولة الجديدة.
غبطة البطريرك فؤاد الطوال بطريرك القدس والأراضي المقدسة أكد أن المسيحيين هذا العام يحتفلون بعيدين هما عيد الميلاد المجيد وميلاد الدولة الفلسطينية.
وقال البطريرك الطوال في قداس الأحد الذي افتتح به أعياد عيد الميلاد في كنيسة دير اللاتين بغزة: "نهنئ أهالي غزة بالعيدين الميلاد المجيد والسنة الجديدة بالإضافة لميلاد دول فلسطين", مشددا أن العيد هاذ العام يأتي وغزة قد مرت بظروف صعبة.
وأكد الطوال على أهمية الوحدة من مختلف مكونات الشعب الفلسطيني لمواجهة التحديات الصعبة قائلا:" الدولة تحتاج إلى وحدة أكثر وأكثر", داعيا الجميع إلى إظهار أن الشعب الفلسطيني يمتلك مكونات الدولة.
وتابع البطريرك طوال:"الالم جمعنا في الماضي ويجب ان تجمعنا الارض في المستقبل", داعيا الشعب والقادة لان يكونوا على قدر المسئولية.
واستذكر البطريرك الطوال لجوء السيد المسيح من مغارة بيت لحم إلى مصر قائلا: "السيد المسيح يعرف معنى التشرد والقتل والظلم ولكن يبقى عيد الميلاد عيد سلام ينادي بالسلام والتسامح والعدل ".
من جانبها دعت المواطنة لينا مسعود أن يعم أرجاء فلسطين المحبة والسلام والخير مشددة على أهمية الوحدة الوطنية قائلة:"يجب أن تتوقف الحروب ويجب أن يوقف الدم أن الأوان لان نكون يدو واحدة"، مشددة:"في هذا اليوم نصلي للسلام ليس فقط لكل مسيحي بل لكل شعوب العالم مسيحيين ومسلمين ".
وحول الدولة شددت مسعود فرح لنا أن يكون لنا دولة في هذه السنة التي نحتفل بها في أعياد الميلاد ولكن يجب أن نذكر أن فلسطين موجودة على الخريطة والتاريخ يوثق لفلسطين ولشعبها وليس فقط الإعلان من يتحدث عنا".
من جانبه أكد المواطن أمين الصباغ على أهمية لم شمل الوطنيين في وطن واحد قائلا:"ندعو للمصالحة الفلسطينية في هذا الوقت"، متمنيا أن يعم السلام والتسامح على فلسطين والوطن العربي في ظل الأوضاع والظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة.