الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

عوض يحذر من عملية عسكرية اسرائيلية على غزة..والزعارير يدين عملية الاغتيال في جنين

نشر بتاريخ: 28/02/2007 ( آخر تحديث: 28/02/2007 الساعة: 21:16 )
غزة - معا حذر عبد الحكيم عوض الناطق باسم حركة فتح من خطورة المخطط الإسرائيلي القاضي بنتفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة.

وقال عوض "إن تخطيط قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ عملية عسكرية يهدف إلى تعكير الأجواء الفلسطينية خاصة وأن معظم الفصائل الفلسطينية باتت متوافقة على الخروج من الأزمة السياسية الفلسطينية من خلال تشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية".

وندد الناطق باسم حركة فتح بعملية الاغتيال التي نفذتها الوحدات الخاصة الإسرائيلية صباح اليوم بحق ثلاثة من قادة سرايا القدس في مخيم جنين محملاً اسرائيل مسؤولية تدمير التهدئة التي توافقت عليها الفصائل الفلسطينية في نهاية شهر نوفمبر من العام الماضي.

وأكد عوض أن تلك الحملة المسماة بـ"الشتاء الحار" والتي تشنها قوات الاحتلال تؤكد مضي إسرائيل في عنجهيتها برفض كل الفرص المتاحة .

واستهجن عوض صمت المجتمع الدولي عن هذه الجريمة خاصة وأنها تأتي عقب تأكيدات من قيادة جيش الاحتلال بأن هذه الحملة سوف تستمر لعدة أيام في نابلس ، مطالبة مؤسسات حقوق الإنسان واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتحرك لوقف العدوان الإسرائيلي، والعمل على تقديم المساعدات الإنسانية والطبية الطارئة للمدينة .

وأكد المتحدث باسم فتح على أن مثل هذه العمليات الإجرامية لن تثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريقه نحو الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية،

من جهته ندد المتحدث باسم حركة فتح في الضفة الغربية فهمي الزعارير بعملية الاغتيال بحق قيادات سرايا القدس في مدينة جنين هذا اليوم.

واعتبر المتحدث أن سياسة الاحتلال الاسرائيلي هذه تشير بشكل واضح الى التعنت الاسرائيلي الرافض لكل محاولات التهدئة والتهيئة لاستئناف المفاوضات، داعيا في هذا الصدد اللجنة الرباعية كمرجعية دولية لخارطة الطريق وعملية السلام، للضغط على اسرائيل لوقف عدوانها بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف الزعارير، إن عمليات الاغتيال والاعتقال والاجتياح والعقوبات الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، والحفريات تحت المسجد الأقصى ومواصلة الاستيطان وبناء الجدار، لن تدفع الشعب الفلسطيني الى الاستسلام ورفع الراية البيضاء، بل ستدفع بالمنطقة نحو مزيد اللاستقرار، والمقاومة الفلسطينية دفاعا عن حقوقنا الشرعية وحقنا في الوجود وتقرير المصير.