الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

بيت لحم: قداس وصلاة من اجل شفاء رئيس فنزويلا هوغو تشافيز

نشر بتاريخ: 16/12/2012 ( آخر تحديث: 16/12/2012 الساعة: 23:39 )
بيت لحم - معا- اقيم في كنيسة القديسة كاتيرنا بكنيسة المهد بمدينة بيت لحم صباح اليوم الاحد، قداس وصلاة خاصة للدعوة لشفاء الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الذي يعتبر من اكثر رؤوساء العالم صداقة للشعب الفلسطيني، وذلك بحضور السفير الفنزويلي في رام الله وحضور رسمي فلسطيني.

وقد حضر صلاة الاحد التي خصص جزء منها للصلاة للرئيس الفنزويلي والدعاء له بالشفاء من مرضه الى جانب السفير الفنزويلي لدى السلطة الوطنية لويس دانيال لوغو، وزيرة السياحة والاثار رولا معايعة ومستشار الرئيس محمود عباس لشؤون العلاقات المسيحية زياد البندك، وعضو المجلس التشريعي فؤاد كوكالي بالاضافة الى رجال الدين والمئات من المواطنيين في بيت لحم.

وترأس القداس والصلاة الاب مروان دعدس راعي كنيسة اللاتين ببيت لحم الذي قال ان الرئيس الفنزويلي من الزعماء الاصدقاء للشعب الفلسطيني مشددا على اهمية الدعاء له بالشفاء العاجل لانه التجئ الى كنيسة المهد المكان الذي ولد فيه رسول المحبة والعدل والسلام سيدنا المسيح له المجد.

واشار دعديس الى ان كل من يطلب الدعاء والصلاة يتم تلبية طلبه مشيرا الى ان كنيسة المهد تستضيف يوميا الالاف الحجاج والسياح الذين يطلبون الدعاء والصلاة من اجلهم بغض النظر عن مكانتهم واصولهم ومواقعهم حيث يجري الصلاة لهم فكيف هو الحال بالنسبة لزعيم ورئيس عالمي اعلن حبه الكبير ودعمه للشعب الفلسطيني .

ودعا الاب دعدس والحضور وصلوا من اجل شفاء الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز حيث قال الاب دعدس “اننا نتمنى الشفاء اليوم لرئيس احبنا في فلسطين وندعو له بالشفاء العاجل من مرضه من هذا المكان المقدس اننا نتمنى الشفاء لكل من يطلب الشفاء في هذا المكان المقدس فكيف هو الحال لشخص ورئيس احبنا جميعا “.

واشار الى اننا نؤمن بالله وهو رب العالم اجمع نصلي من اجل كل من يعمل للخير مشيرا الى ان موعظة الصلاة تضمنت دعوات للشفاء والسلام والابتعاد عن الكراهية والظلم والانتقام مبينا مخاطر هذه المصطلحات على البشر كما ركز دعدس على اهمية العطاء خصوصا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني.

ودعا دعدس الحضور الى التاخي والتحاب والعمل الموحد خصوصا ونحن على ابواب الاعياد الميلادية المجيدة داعيا كل من يملك الاشياء والحاجيات تقاسمها مع من لا يملك شيئا فكيف هو الحال ممن يملك فوق حاجاته.