خطط تقشفية في بيوت الموظفين لمواجهة أزمة الرواتب
نشر بتاريخ: 17/12/2012 ( آخر تحديث: 17/12/2012 الساعة: 16:26 )
غزة- تقرير معا - موظفون بالسلطة يسألون ما في أخبار عن الرواتب؟ اليوم 17 الشهر وما قبضنا كيف سنلبي احتياجات البيت والأولاد والجامعات والمدارس والمناسبات؟ تساؤلات عدة لكن بانتظار الإجابة من قبل الحكومة.
أبو خليل مصطفى البالغ من العمر ( 55 عاما) موظف بالسلطة ذرفت دموعه عندما سأل مراسل معا عن الرواتب لعلة أن يلقى خبرا يسر قلبه.
ويقول "أصبحنا بنصف الشهر وما نزلت الرواتب، البيت له متطلبات وعندي طالبان يدرسان بالجامعات وهما مضطران لتأجل الفصل القادم بسبب تأخر صرف الرواتب وعندي طالبة توجيهي وأربعة طلبة مدارس لا اعرف ماذا سأفعل مع استحقاقاتهم.
وأعرب الموظف الذي يتقاضى راتبا قدره ثلاثة آلاف شيقل عن أملة بأن يجد أحدا ليستلف منه مبلغا لحين صرف الرواتب، مشيرا إلى أن ديونه فاقت الـ الألفي شيقل منذ بداية الشهر.
وطالب الموظف السلطة بضرورة سرعة صرف الرواتب للموظفين.
ورأى علاء أبو المجد البالغ من العمر ( 35 عاما) احد موظفي السلطة والذي يعيل 8 أفراد أن تأخير صرف الرواتب يزيد من عبء الموظفين بشكل عام وبسبب الاستهلاك على بند الدين المؤجل لحين صرف الرواتب، مشيرا إلى أن ديونه وصلت الـ 500 دولار سواء من السوبر ماركت أو الصيدلية أو بائع الخضار والفواكه.
وتمنى ألا تطول أزمة الرواتب لأسابيع أخرى.
وأعلن محمود اسعيفان من موظفي تفريغات 2005 منذ بداية الشهر حالة التقشف بالبيت بسبب الأزمة التي أصبح كل شهر في صرف الرواتب.
وطالب الدول العربية والأوروبية بسرعة دعم السلطة لتمكينها من صرف الرواتب التي أثرت سلبا على حياة المواطنين.
وطالب إسلام الحاج احد موظفي تفريغات 2005 وكالة الاونروا بإعادة صرف الكوبونات الطارئة لموظفي السلطة في ظل أزمة الرواتب، وقال "حكومة غزة صرفت لموظفيها في ظل اوضاعها التي تعاني منها لكن السلطة بحجمها لم تستطيع صرف رواتب موظفيها؟